ونقل بيان لمكتبه تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، عن الجبوري قوله خلال لقائه شيوخ ووجهاء تلعفر "لقد عاش آبائكم واجدادكم متأخين في هذه المدينة متضامنين متكاتفين في مواجهة الأخطار والتحديات متشاركين في الأفراح والأتراح وكأنهم عائلة وبيت واحد".
وأضاف "أراد الإرهاب أن يخدش صورة التلاحم والأخوة في تلعفر محاولا تفكيك وحدة المجتمع العراقي من خلال تأجيج الفتنة الطائفية ولكنه بعون الله فشل وعما قريب ستنتهي خرافته المزعومة وستعود تلعفر افضل مما كانت بفضل جهودكم وتعاونكم واخوتكم ومحبتكم".
وتابع "قبل ايام تشرفنا باستضافة مجموعة خيرة من شيوخ ووجهاء عشائر صلاح الدين لحل بعض الإشكاليات التي حصلت في المرحلة الماضية ولقد تتوج وبفضل الله اللقاء بالأخوة والمحبة و توقيع وثيقة مودة وصلح مما يبشر بنضوج وعي النخبة العراقية بضرورة التماسك في مواجهة التحديات و تفويت الفرصة على الإرهاب".
وأشار الجبوري "ندرك حراجة وحساسية ما جرى في تلعفر ونرى أن المبادرة منذ هذه اللحظة للم الشمل والتفاهم بين العشائر في تلعفر أصبحت ضرورة لازمة ومن المهم أن نمضي الى صيغة تحفظ عيش المكونات في هذه المدينة التي تنعم بالتعدد".
وأوضح "لقد لحق الاذى بجميع مكونات تلعفر من قبل داعش الارهابي وقد وزعته بالتساوي عليهم ولم تميز بين مكون وآخر أوطائفة وأخرى بل أنها أرتكبت جرائمها على كل أبناء هذه المدينة وإصاب اهلها الضرر الكبير من جراء هذه الجماعة الارهابية المجرمة".
وشدد رئيس البرلمان "لابد من تفويت الفرصة على الإرهاب كي لا يجد ملاذا جديدا للعودة ، فإنه صار من اللازم أن تستعيد تلعفر عافيتها بحضور جميع مكوناتها وأن يتم حسم ملفات المشكلات الاجتماعية التي حصلت أثناء دخول داعش لهذه المدينة".
ونوه الجبوري الى ان "الحل في تلعفر ينقسم إلى قسمين القسم الأول عن طريق الحلول العشائرية والاجتماعية من خلال التفاهمات التي تقومون بها كزعماء للعشائر والقسم الثاني وهو ما استعصى من هذه المشاكل يحال إلى القضاء للبت فيه وأعتقد أن هذا الحل سيوفر الأجواء الطيبة لعودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل أحداث داعش الارهابي، وأن يتم كل ذلك ضمن وثيقة عهد أخوية قابلة للتنفيذ توقع عليها جميع عشائر تلعفر تتضمن إجراءات لحماية هذه العلاقة من الخرق والعبث".