وقال الوزارة في بيانها " وردت في الاونة الاخيرة في وسائل الاعلام المختلفة انباء تحدثت عن احتمالية تعرض بغداد لسيول جراء الامطار الغزيرة".
واضافت ان " لوزارة بدورها تود ان توضح بأن الوضع مطمئن ولا يدعو للقلق كون الطبيعة الطوبوغرافية لبغداد لا تسمح للسيول بأجتياحها بل هناك أمطار متوسطة ستسقط خلال الايام القادمة. علما ان مناسيب نهر دجلة ماتزال مسيطر عليها وهناك أستيعاب كبير لنهر دجلة لامرار أي كميات قادمة للنهر".
وكان محافظ بغداد، عطوان العطواني، دعا يوم الاثنين (٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٨)، الحكومة الاتحادية والوزارات الخدمية لوضع التدابير والخطط العاجلة لمواجهة أي طارئ تحسباً لوصول سيول من المحافظات المحاذية للعاصمة.
وأكد العطواني في بيان: "توجيهه كافة الدوائر الخدمية والبلدية في العاصمة باستنفار جهودها الالية والبشرية لمواجهة أي طارئ، فضلا عن الانطلاق بحملات بلدية واسعة لسحب مياه الامطار وتصريفها"، مشيرا الى ان "محافظة بغداد لم تشهد تنفيذ مشاريع استراتيجية على صعيد البنى التحتية منذ عام ٢٠١٣ وحتى الان بسبب الأزمة المالية التي عاشتها البلاد ابان الحكومة السابق".
وضربت السيول والأمطار عدة مدن عراقية، في محافظات صلاح الدين، وديالى والبصرة وميسان وذي قار وواسط، إلا أن أقواها كان ما شهده قضاء الشرقاط، حيث أضرت السيول بـ ٣٠ ألف منزل.
ووفقاً لآخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة العراقية، فقد توفي ٢١ مواطناً، وأصيب ١٧٨ آخرين، إثر الأمطار الشديدة التي هطلت خلال الأيام الأخيرة، والتي أدت الى حدوث سيول جارفة في بعض المحافظات الشمالية والشرقية والجنوبية.
ووجه وزير الموارد المائية، جمال العادلي، الأحد (٢٥ تشرين الثاني ٢٠١٨)، بتشكيل غرفة عمليات مركزية في عموم المحافظات لمواجهة السيول.