أعلنت نقابة المعلمين العراقيين، الخميس، ٢٠ كانون الأول، ٢٠١٨، رفضها العودة للممارسات "الصدامية" في استخدام المدارس لاهداف سياسية.
وذكرت النقابة، في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، أن "نقابة المعلمين ضد زج أبنائنا التلاميذ والطلبة في الممارسات التي ليس لها علاقة باليوم الدراسي وعدم عودة إجراءات النظام الصدامي باستخدام المدارس والتلاميذ لأهداف سياسية وحزبية حين كان يخرج المدارس لرفع اللافتات والشعارات لأهداف تخدم حزبه".
وأضافت: "لا نريد ان يفهم ابنائنا تحت السن القانوني ان اضرابهم في المدرسة وفي الصف سيحقق لهم ما يصبون اليه في المرات القادمة وان لا يكون هذا الذي حدث تأسيس لإشاعة الفوضى وتخريب العملية التربوية واسقاط هيبة المدرسة وحرمة العلم لدى أبنائنا".
وأردفت: "أننا في نقابة المعلمين اشرنا و نؤشر الفشل الواضح في اداء وزارة التربية على كافة الاصعدة التربوية في المناهج وفشل تدريب المعلمين والمستلزمات واستيعاب الخريجين"، مضيفة "ونشاطر أبنائنا الطلبة والتلاميذ رأيهم في صعوبة المنهج، الذي قدمته الوزارة ونؤكد على حرمة المدرسة والصف المدرسي، ونطالب بإخراج وزارة التربية من المحاصصة واخراج الفاشلين من المسؤولين في مفاصل الوزارة".
وأكدت أنها "ماضية في اهدافها من أجل نيل حقوق المعلمين في السكن ورفع المستوى المعاشي ولضمان الصحي تصاعديا حتى الاضراب دون المساس بمصالح أبنائنا وحقهم في نيل العلم والمعرفة وسنمارس كافة السبل الديمقراطية الدستورية في نيل المطالب".
ونبهت النقابة: "ومن أجل انهاء اللبس في فهم موقف النقابة نقول نحن مع جميع المطالب المشروعة التي تحقق طموح الاسرة والتلميذ وتخدم تقدم العملية التربوية".
وختمت، أن "موقفنا تحديدا ضد استخدام الطالب والتلميذ في تنفيذ الاضراب، لتحقيق مأرب سياسية وتحقيق الشهرة على حساب آلام الجماهير وفي الختام نؤكد لزملائنا اننا ماضون في خطتنا التصاعدية من أجل نيل الحقوق بكافة الوسائل المشروعة حتى الاضراب".
