وقال مدير إعلام المزرعة محمد أبو المعالي في حديث للموقع الرسمي ان "عمر الانتاج الاقتصادي للنخلة يبدأ من (٨-١٠) سنة، اما في مزرعة فدك فان تباشير النخيل بدأت في عمر من (٤-٥) سنة، وهو انجاز يسجل للمزرعة كونها تولي اهتماما كبيرا بالنخيل من ناحيتي الرعاية والخدمة".
وأضاف ان "الاحصائيات الخاصة بإنتاج المزرعة من التمور للعام الماضي (٢٠٢١) بلغت تسويق أكثر من (٢٠) طنا، حيث كان عدد النخيل المبشر (٢٠٠٠) نخلة من اجود اصناف التمور العراقية والعربية، لافتا الى ان المزرعة وضعت خطة لمضاعفة كمية الانتاج خلال الاعوام المقبلة تزامنا مع بلوغ عدد كبير من النخيل عمر الإنتاج الاقتصادي".
وأضاف أن "الموسم الحالي (٢٠٢٢) سجل تباشير (٦٠٠٠) نخلة جديدة قبل بلوغ العمر المحدد لها للإثمار وذلك بالتزامن مع زيادة في اعداد النخيل، ومن المتوقع تسجيل زيادة في الانتاج تصل إلى (٦٠) طنا، أي زيادة حجم الإنتاج مقارنة بإنتاج العام الماضي بواقع (٣) أضعاف".
وبين أن "الاصناف التي قامت بتسويقها المزرعة خلال الاعوام الماضية بلغ اكثر من (٥٠) صنفا، مشيرا ان الأصناف التي تحتويها المزرعة تبلغ (٩٠) صنفا وهي من أجود الاصناف العراقية ومنها (البريم، البرحي، واسطى عمران، القرنفلي، أمير حاج، الشويثي، البلكة، الأشرسي، الخضراوي، التبرزل، الجعفري، المكتوم، البربن، المطوك)، والاصناف العربية (المجهول، الزاملي، الصكعي، الخلاص)".
وأشار إلى أن "التمور يتم تسويقها بعلب مختلفة الاحجام وصديقة للبيئة، وبأوزان (٩٠٠غم)، و(٥٠٠غم)، و(٣٥٠غم)، تحمل علامة تجارية مسجلة (مزرعة فدك للنخيل)".
يذكر وبحسب جهاز الاحصاء والتقييس المركزي التابع لوزارة التخطيط، فإن عدد النخيل بالعراق بلغ (١٧) مليون نخلة في العام ٢٠١٩، فيما اصبح العدد (١٩) مليون بالعام ٢٠٢٠، وبذلك تكون الزيادة لعام واحد مليونين، مما يؤشر إلى أن القطاع الزراعي يسير باتجاه ايجابي نحو التطور.
