وذكرت الهيئة في بيان تلقته "شبكة فدك"، أن "دائرة التحقيقات في الهيئة أفادت بتنفيذها عمليَّات ضبطٍ في شركة نفط البصرة ومُديريَّات الماء والبلديَّات وصيانة الأنهار في المحافظة".
اشترك معنا في قناة التلگرام 👇
وأضافت أنه "تم ضبط عقدٍ لتجهيز (١٤٢) طناً من مادة الكلور إلى مُديريَّة الماء بعد قيامها بدفع مبلغ الأمانات الضريبيَّة والرسوم الگمرگيَّة البالغة (١٦,٥٨٥,٠٠٠) مليون دينار بدلاً من الشركة المُجهَّزة"، مُبيّنةً أنَّ "قيمة المواد المُجهَّزة بلغ (١٦٥,٨٨٦,٠٠٠) مليون دينار؛ استناداً للتصاريح البالغ عددها (١٦) تصريحاً، في حين إنَّ قيمة المواد المستوردة بموجب العقد بلغت (٩٩,٤٠٠,٠٠٠) مليون دينار".
وأوضحت الهيئة بحسب البيان، أنَّ "فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة رصد هدراً للمال العام في شركة نفط البصرة"، لافتةً إلى "قيام قسم هندسة المكائن في هيأة الحقول باستحداث شعبٍ جديدةٍ، وهي (الزبير، الرميلة، غرب القرنة، السيبة، والرقع الاستكشافيَّة) خُصِّصَت لها حوافز ومُخصَّصات كبيرة غير مُسوَّغةٍ، على الرغم من عدم وجود حاجةٍ فعليَّةٍ لاستحداثها".
وبينت أنه "تمَّ ضبط مُوظَّفٍ في حسابات بلديَّة شط العرب؛ لعدم إرساله التوقيفات التقاعديَّة الخاصَّة بدائرته إلى هيئة التقاعد الوطنيَّة، الأمر الذي أدَّى إلى تراكم غراماتٍ تأخيريَّةٍ بلغت (٩٢,٠٠٠,٠٠٠) مليون دينار، فضلاً عن عدم تسليم المستندات التي بذمَّته بعد نقل خدماته إلى المُحافظة"، مشيرةً الى أنه "في مُديريَّة بلديَّة البصرة فقد تمَّ ضبط إضبارةٍ ومُستمسكاتٍ تعود لإحدى المُواطنات التي تمَّ تسجيل عقد عملٍ وهميٍّ باسمها دون علمها، واستلام الرواتب بدلاً منها".
وفي سياق متصل، اشرت الى أنه "في مُديريَّة صيانة الأنهار في البصرة، قام فريق عمل المُديريَّة بضبط الأوليَّات الخاصَّة بالخطة الموضوعة لكري الأنهر"، مُشدّدةً على أنَّ "أعمال التحرّي والمتابعة بيَّـنت عدم قيام شعبة الري في قضاء أبي الخصيب بكري نهر " الحبابة"، على الرغم من إدراجه ضمن الخطة المُقرَّة من قبل وزارة الموارد المائيَّـة".