بعد ليلة عاصفة تضاربت خلالها الآراء بشأن موعد عيد الفطر بين المجامع الفقهية والمرجعيات الدينية العليا في أوساط سنّة العراق وكوردستان، إلى جانب الانقسام الحاصل في الشرق الأوسط من السعودية إلى مصر وتركيا، شهد العراق مشهداً نادراً تمثل في إغلاق العديد من الجوامع أمام الراغبين بأداء صلاة العيد، لكن أتباع المذهب الحنفي، ورغم احترامهم لفتوى الشافعية
— وهو ما جرى تداوله كثيراً خلال النقاشات طوال الليلة الماضية — توجهوا إلى الحدائق والمقابر والمضائف العشائرية لأداء الصلاة، في تعارض مع ما يُقال إنه منع رسمي صادر عن ديوان الوقف السني
وتجمعت جموع المصلين بمنطقة الاعظمية أمام المقبرة الملكية، فيما بادر عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني إلى فرش حديقته الخاصة لاستقبال المصلين وإقامة صلاة العيد فيها، وكذلك الحال بالنسبة لمنطقة خان ضاري حيث أعلن موقع قبيلة زوبع برئاسة إقامة صلاة العيد في جامع الشيخ ضاري، إلى ذلك أكد مراسلنا في الأنبار أن الشيخ مال الله برزان حمرين العبيدي فتح مضيفة لأداء صلاة العيد في ناحية البغدادي، والحال نفسه بالنسبة
بينما تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق أحد مساجد في منطقه فيلق وسط كركوك من قبل شرطة لمنع إقامة صلاة العيد، كما وشهد متنزه لاند سكيب في الفلوجة أداءً لصلاة العيد من قبل جموع كبيرة من أهالي المدينة وتحديداً منطقة الحي العسكري التي يتوسطها ال