هذا الإنجاز التاريخي جاء نتيجة جهود حكومية مكثفة، وتعاون فني واسع، ودعم مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي وجّه بتوفير كل مستلزمات النجاح.
الوزير أوضح أن هذا الرقم تحقق بفضل تحديث شامل لمحطات الإنتاج، وتوقيع عقود صيانة طويلة الأمد، وتركيب منظومات تبريد متطورة، إلى جانب استخدام جزئي للوقود المستورد لتغطية النقص المحلي.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية ضخمة بالتعاون مع شركات عالمية، من بينها جنرال إلكتريك لإنشاء محطات بطاقة ٢٤ ألف ميغاواط، وسيمنس الألمانية بطاقة ١٤ ألف ميغاواط، وشنغهاي الصينية بطاقة ١٠ آلاف ميغاواط.
وفي محافظة كربلاء، افتتح رئيس الوزراء عددًا من المشاريع الكهربائية الجديدة، أبرزها محطة تحويل كهربائية بطاقة ١٨٠ ميغاواط، إضافة إلى خطوط تغذية ومحطات توزيع مسبقة الصنع، ومحطة الكفل التحويلية التي ستسهم في تحسين التجهيز الكهربائي للمناطق الجنوبية.
الوزارة لم تغفل جانب الطاقة المتجددة، حيث تعمل على توفير منظومات الطاقة الشمسية مجانًا للأسر الفقيرة، ضمن خطة وطنية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.
هذا الرقم القياسي يمثل نقطة تحول في مسار الطاقة العراقية، ويعكس إرادة سياسية وفنية للنهوض بالقطاع وتلبية احتياجات المواطنين، خاصة في ظل التحديات المناخية والطلب المتزايد على الكهرباء.
