أفاد منتسبون من عناصر الشرطة الاتحادية بأن وحداتهم تلقت أوامر من مكتب الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، تقضي بالعمل "بالإنذار جيم" بدءا من يوم ٢٠ من الشهر الجاري، استعدادا لتوفير الأجواء الأمنية المناسبة لعقد اجتماعات ٥+١ في العاصمة بغداد في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بخصوص الملف النووي الإيراني.
وطبقا للمصادر فإن الوكيل سبق أن أصدر أوامر بجعل دوام المنتسبين أسبوعين ثم التمتع بإجازة لمدة ٧ أيام بعد أن كان النظام المعتمد أسبوع دوام ومثله إجازة، الأمر الذي أثار استياء عناصر الشرطة الاتحادية من المراتب من سكنة المحافظات العراقية. وكان مسؤول في الخارجية الإيرانية قد أعلن عن تنسيق سفارة بلده في بغداد مع الأجهزة الأمنية لتوفير الأجواء الملائمة لحفظ أمن الاجتماعات، ولكن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ نفى ذلك.
ومن المتوقع أن تعتمد الأجهزة الأمنية الخطة التي طبقت أثناء انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية نهاية آذار الماضي، بفرض حظر شبه تجوال في القريبة من المنطقة الخضراء، وقطع الطرق الرئيسة المؤدية إليها، وأثارت خطة تأمين القمة العربية تذمر أهالي العاصمة، لكونها عطلت أعمالهم، وأجبرتهم على المكوث في منازلهم.
إلى ذلك أوجز وزير الخارجية هوشيار زيباري لسفراء بعثات الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا المعتمدين لدى العراق إضافة إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي الإجراءات والترتيبات الإدارية واللوجستية التي تم اتخاذها لاستضافة اجتماع مجموعة الـ ٥+١ والاتحاد الأوروبي مع إيران في بغداد في الثالث والعشرين من أيار الجاري بشأن البرنامج النووي الإيراني.
