استنكار جريمة أستهداف منزل معتمد المرجعية الدينية العليا

ومرة أخرى بعد كشف ضلال وزيف الارهاب تمتد الايادي الاثمة لتستهدف منزل سماحة السيد احمد الصافي ممثل المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الامام المفدى السيد علي السيستاني، بقنبلة صوتية جنوب كربلاء..
وملاحظة كثرة الاستهداف لمعتمدي المرجعية الدينية العليا يشير لجهة ارهابية متورطة بكل هذه العمليات الاجرامية الجبانة ..
ولحد الان لم يلقي القبض على هؤلاء الجناة من قبل الاجهزةالامنية,فنطالب من تلك الاجهزة أن تتحمل مسؤوليتها,وتقدم هؤلاء المجرمين للمحاكم المختصة ,ونعرض اعترافاتهم من على شاشات التلفاز و امام الشعب لمعرفة هذه الجهة ومن يمولها ويدعمها في تلك العمليات .
فلاتخلو ايادي الحركات الضالة من هذه الجرائم .
وان المرجعية الدينية ومعتمديها بعيدون كل البعد عن مسالة التعامل السياسي او بناء العلاقات السياسية على حساب جهة دون اخرى اضافة الى انها لم تدخل معترك التنافس السياسي .
فلايمكن الايعاز بان هذه الجرائم تاتي من باب سياسي .وانما اسلوبها وطريقتها وهدفها واضحة وضوح الشمس . وعلى ذلك ,فلابد ان يتخذ القانون مجراه ..فاذا عجزت الاجهزة الامنية والقانون عن ذلك .فاننا وبصريح العبارة نعلن كمقلدين سنواجهة هؤلاء المجرمين ونكرس كل ماتعلمناه وطاقتنا الجهادية التي قمنا بها ضد الطاغية ,ومعنا الغيار من شيوخ العشائر وابناءها للقضاء على هذه الزمر الضاله اينما كانت واينما وجدت ولانستثني منهم احد .
واذا لم تحافظ الاجهزة الامنية على ارواح هذه الرموز الدينية ,فشرعا يتحتم علينا الوقوف ضدالمجرمين ,و بكل ماتينا من قوة .
والمفروض ان تقوم الاجهزة الاستخبارتيه والمخابراتية بعملها على اكمل وجه ,فلاتهمل جانب متابعة الخبر في الشبكة العنكبوتية ,وخصوصا فيمايتعلق بكتابات بعض المشبوهين ,فتحليلها لاياتي من باب حرية الراي ,وانما عدائية وموجهه يستشف منها نوايا الارهاب واستراتيجيتهم ضد الخصم .
ودراسة المواقع الالكترونية الناشره لهؤلاء نجد فيها خيوط الارتباط بين الطرفين ,والتي توعز الى مساله تكمن فيها خطورة بالغه من خلالها يمكن رصد الجهة المنفذة .
واعلاننا التصدي ان لم يتخذ اجراء من قبل الجهات المختصة ,لاندعو فيه لابراز عضلات او موطن قوة ,,ولانريد ان نتاجر بجهادنا السابق ,وانما نوضح القدرة على ذلك ,فالمعمم يخلع عمامته ,والكاتب يترك القلم ,والمدرس يترك المدرسة ,والفلاح برمي المسحاة ..وغيرهم من المقلدين ليعلنوا حي على الجهاد ..تبا للضلال ..
فلانعمل بالخفاء ونتصف بصفة الجبناء ,انما نعلن من منبع العقيدة سيرا على نهج اهل البيت (عليهم السلام) في الموت لانبالي ...للعقيدة والمرجعية نوالي ..وفي الشهادة نرحب وننادي .
ولقد قيل ونقول العقيدة ...المرجعية الدينية ومعتمديها خطوط حمراء نقطع كل لسان ويدوقدم تريد ان تنال منهم .
والسلام على من اتبع الهدى .