:: آخر الأخبار ::
الأخبار حقوق الإنسان في البصرة تُنتهك قطرةً قطرة (التاريخ: ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٩ م) الأخبار المفوضية ترفع راية الإنذار: العقوبات تنتظر المتاجرين ببطاقات الناخبين (التاريخ: ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢١ م) الأخبار إيران تحبط مؤامرة إسرائيلية لتفجير داخل أمريكا (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٤ م) الأخبار النقل تكشف تقدمًا كبيرًا في مراحل إنجاز ميناء الفاو الكبير (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٥ م) الأخبار وزير الداخلية يوجّه بحزمة إجراءات لإنجاح الخطة الأمنية والتنظيمية لعشرة محرم (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٧ م) الأخبار السيد علي الخامنئي: سحقنا إسرائيل ووجّهنا صفعة لأميركا (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠١:٣٧ م) الأخبار رئيس جامعة "بن غوريون": إيران استهدفت العقول العلمية في إسرائيل خلال الحرب الأخيرة (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥١ م) الأخبار البرلمان الإيراني يطالب واشنطن وتل أبيب بدفع تعويضات عن الهجمات الأخيرة (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢٩ م) الأخبار اعتقال الناشط عباس العرداوي بتهمة الإساءة للمؤسسة الأمنية والتحريض ضد الأمن القومي (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٠ ص) الأخبار إيران تُعدم ثلاثة مدانين بالتجسس لصالح الموساد في أورمية (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٥ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٧ / محرّم الحرام / ١٤٤٧ هـ.ق
١٣ / تیر / ١٤٠٤ هـ.ش
٣ / يوليو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٧٧
عدد زيارات اليوم: ٦,٧٧٩
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٢,٣٥٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٥,٢١٠,٩٤٤
عدد جميع الطلبات: ١٩٢,١٢٨,١٧٤

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٦
الأخبار: ٣٩,٤٦٠
الملفات: ١٥,٨٥١
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات خطابهم وخطابنا..اختلاف المرجعيات والأهداف

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور نعمة العبادي التاريخ التاريخ: ٨ / سبتمبر / ٢٠١٢ م المشاهدات المشاهدات: ٥٠٤٣ التعليقات التعليقات: ٠
الدكتور نعمة العبادي
الدكتور نعمة العبادي
لست ممن يرغبون بمنهج جلد الذات، ولا من الذين ينشغلون منبهرين بالآخر المتفوق ،ولكني أؤمن أن المقارنة الموضوعية إحدى الطرق الناجعة للنقد والمراجعة الجادة.

الخطاب بمفهومه الواسع أبعد من تلك الألفاظ والنصوص والإشارات،هو منظومة متداخلة من نسيج رؤى وأفكار ومرجعيات وفهومات وعادات وتصورات وأهداف ومقاصد ،وفي إحدى مداليله التحليلية يمثل هوية المخاطب .
يقال أن العرب أمة الضاد، وبلد الخطابة والبيان, أهل الكلام وصناعه ،ولا أدري هل أن هذه الخصائص لا حقيقة لها أم أنها تراجعت في أزماننا.
لا أريد الوقوع في الفخ الذي احذر منه في الخطاب "عندنا"،الذي يحوم حول القضايا دون ملامستها ،وأقترب مما عقدت له هذه المقالة مباشرة.
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام تحضيرات الانتخابات الرئاسية القادمة ،ويتصاعد التنافس بين مرشح الحزب الجمهوري "رومني" ،والمرشح الديمقراطي الرئيس الحالي"اوباما" ،وفي العادة تشهد الساحة الأمريكية في مثل هذه الأيام خطابات مميزة للمرشحين.ومن وحي هذه الخطابات ومنهجية الخطاب الغربي والأمريكي السياسي، أقيم مقارنة تستبطن النقد والتقويم مع خطابنا السياسي.
خطابهم يتسم بالتلقائية والمباشرة ،فلا يلوذون وراء العبارات والألفاظ من اجل الالتفاف على القضايا والآراء ،ولا يتصنعون مشاعرهم وعباراتهم تجاه ما يردون التعبير عنه ،وخطابنا يلوذ خلف ألف ألف تأويل واستعارة وإيحاء ،وتشعر أن المتحدث مثل الآلة المسجلة لا يباشر بإحساسه المخاطبين .وخطابهم يهتم بالأمثلة الواقعية والشواهد الحاضرة والتفاصيل الدقيقة ،وخطابنا مولع بالعموميات والتنظير البعيد ،ونادرا ما يستحضر شاهدا للتقريب ،وإذا فعل فإنه يسارع إلى نفي قيمة الشاهد بوصفه مثالا ،ولا ينبغي التوقف عند المثال بحسب (المنهج الخطابي عندنا) ، هم يقربون الأفكار ويتحدثون عن الواقع ويستغرقون بالتفاصيل،لتكون الفكرة غير قابلة للبس والتأويل ،ونحن نبقى محلقين في العموميات هربا من الاقتراب إلى التفاصيل.خطابهم يكشف هويته بمستوياتها المختلفة وبتحولاتها وتبدلاتها دون مواربة أو حياء ،وخطابنا يخاف من أي صلة بالماضي ،ويقدم نفسه طهرا مطهرا خاليا من الدنس ،قد فطر على الحكمة والحصافة وليس في سجله الخطأ ولا النكسات .في مذكراته "القرارات الصعبة"،يتحدث الرئيس الأمريكي السابق (جورج دبليو بوش) ،عن قراره الأول وهو الإقلاع تعاطي الخمور التي يدمن على شربها ،ويتحدث بصدق عن ملابسات هذا الموضوع،ولحظات الضعف والقوة التي مرت به.قد يقول قائل بان طبيعة الثقافة الأمريكية والمجتمع الأمريكي يسمح بمثل هذا الحديث ، ولا تمثل تلك القضية في نظره مشكلة في تقييم الأشخاص ،ومع هذا تبقى هذه التلقائية والوضوح والشفافية لها أثرها في النفوس ،فما أحوجنا إلى نماذج مقاربة من الصراحة والشفافية وليست بالضرورة تتعلق بالإدمان على الخمر ،ولكنه تفصح عن الطابع البشري لنا ،حيث أننا نخطئ ونصيب.
يستعملون في خطابهم اقتباسات تلامس الوجدان الإنساني ،ويشعرون الآخر بأنه شريك لهم في الإنسانية ،لقد تحدث "رومني" عن تاريخه وعائلته ،ووالده ووالدته وعشقهما ،واستعارة عبارة أو نحت عبارة مؤثرة بصدق ،حين قال لقد علمانا والدانا "الحب دون مقابل" ، أن يحبك احد دون أن يبحث عن ثمن أو رجاء ثمن من المحبوب ،مهما كان ذلك الثمن ،حتى وإن كان حبا.وفي مثال مؤثر آخر قال:لقد استمر أبي وأمي يحبون بعضهما (٥٦) سنة ،وكان أبي في كل يوم يشتري لامي زهرة من بائع الزهور ويضعها على منضدتها ،ولما جاءت في احد الأيام ولم تجد الوردة ،عرفت أن أبي مات ،لقد كان مؤثرا فعلا.
لست من المروجين لحملة الجمهوريين ولا الديمقراطيين ،فاوباما استعمل الكثير من تلك الأمثلة المباشرة في خطاباته السابقة ولامس وجدان الأمريكيين والعالم.
بصدق إنني أتوق ولعل الملايين مثلي يتوقون إلى خطاب يفيض بإنسانية ملقيه ،ويلامس الواقع ،ويغترف من نهر الحياة الخاص بالمتحدث ،بعيدا عن التكلف والتعالي والضياع في دهاليز التأويل وأنفاق المجازات وخرافة البيان .
خطابهم عملي ، يحتوي في مضمونه جوهر القضية التي يريدون الحديث عنها ،يتمحور حولها ،وينغمس فيها ،ويخرج المستمع بخلاصة واضحة ،وأجوبة شافية ،وخطابنا هلامة عائمة ،أنصاف أفكار ،وأخماس معاني ،شحن للعبارات ،وحشو للجمل ،وتخمة في الألفاظ ،إلا أن المؤدى ركيكا هشا ، أو فارغا ،ولعل الكثير ممن يسمعون خطاباتنا يقول احد العبارتين :"ما كو شيء" بمعنى لا جديد ، أو "ماذا يريد أن يقول بالضبط" ،بمعنى ما هي النتيجة والخلاصة من كل هذا الحديث.
يؤمنون بالبراغماتية منهجا في حياتهم وعملهم ،نفسرها بـ(التبريرية) ،ويصرون على أنها (الواقعية والعملية) ، والتي تعني عندهم ،أن تكون هناك حلولا حقيقية واقعية وقابلة للتطبيق .ونؤمن بالمبدئية ،ولكننا نغتال المبادئ في وضح النهار حين تتقاطع مع مصالحنا الشخصية ،ونصبح براغماتيين حد النخاع بناء على تعريفنا للبراغماتية.
يؤمنون بان الأشياء الكبيرة يمكن أن يشاركهم بها مواطنيهم ،ولذلك يفصحون عما نعتبره في عرفنا ممنوعا ومحرما ،ويشعرون مستمعيهم باحترام عقولهم (طبعا مع وجود استثناءات سلبية)،بينما يتعالى خطابنا عن مخاطبه ،ويرى أكثر الأشياء أسرارا أو معاني شاهقة لا يمكن للمستمعين فهمها ،وليت هذه السرية تدوم ،ولكن  وللأسف ،أهم الأسرار  تقال في أماكن يتعالى المرء عن ذكرها.
الإطلاق والتعميم مخاطرة كبيرة في النقد والتقييم ،ولا نريد الوقوع في فخ "الدوغما" التي تحاول تصورينا من الدرجة الثانية ،لكن الحالة إذا تجاورت (المعظم) و(الغالب) ،فإنها تقترب من التعميم والإطلاق.
لا شك في أن لدينا قادة مميزون في خطابهم وأفكارهم، وأسلوبهم ،ولكن هؤلاء يبقون الفرد النادر ،ونحن نبحث عن العام الشائع.
أدعو من قلبي "زعماء خطابنا"، أن يصغوا بتدبر لـ"زعماء خطابهم"، ليستفيدوا الكثير من الدروس والخبرات.


د .نعمه العبادي/مدير المركز العراقي للبحوث والدراسات

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني