خسر منتخبنا الوطني بكرة القدم والذي يصنف دوليا في المركز ال ٨٠ عالميا , مع الاسف الشديد خسر في مباراة امام المنتخب الاسترالي في مباراة مهمة وحاسمة كان يمكن ان توفر فرصة كبيرة لمنتخبنا الوطني وتؤهله إلى نهائيات كأس العالم سنة ٢٠١٤ في البرازيل , والعراق لم يؤهل لكأس العالم إلا مرة واحدة عام ٨٦ , إن النشاط الرياضي فيه الفوز والخسارة وفيه الانجاز وفيه الإخفاق , ان كان في العراق وان كان في أي بلد آخر من البلدان , ولكن المهم ان يتحمل الاتحاد مسؤوليته الكاملة تجاه ما تؤول إليه الرياضة العراقية ورياضة كرة القدم على وجه الخصوص , إننا نؤكد ان الصراع على المواقع والتناحر بين بعض الرياضيين على المناصب وتدخل بعض الجهات غير الرياضية سيضر كثيرا الواقع الرياضي في بلادنا ولاسيما رياضة كرة القدم , كما ان هذه الصراعات ستعطل الكثير من الطاقات الرياضية التي أبعدت او ابتعدت نتيجة هذه السياسات وهذه التجاذبات والصراعات القائمة ولذلك أدعو الجميع الى الابتعاد عن هذه الصراعات وتعميق الحس الوطني والتعاون في هذه الساحة الرياضية الحساسة والاحتكام الى القانون الدولي وسنبقى نتابع ونراقب بشكل دقيق ما يجري في هذه الساحة ولاسيما محكمة الكأس الدولية ونتمنى ان نشهد التألق المستمر في الرياضة العراقية .