اتفاق جميع شرائح الشعب وطبقاته على غاية واحدة وهو بناء العراق ولذلك فأن الجميع يسعى ومن موقعه لتحقيق هذه الغاية الوطنية من اجل تحسين واقع العراق ورفض كل مظاهر الغير ايجابية والتي تسيء له ولهم من مظاهر فساد ومحسوبية لان في ذلك تحقيق حالة التقدم الثقافي والعلمي لهذا البلد ,والواجب والانتماء الوطني يدعو الجميع الى ضرورة تأدية الواجبات المناطة بهم بكل اخلاص وصدق والابتعاد عن تلك المظاهر السلبية التي بدأت تزداد كل يوم من خلال الامساك ببعض الموظفين متلبسين بجريمة الرشوة لان ذلك ليس من لباسنا ولا من اخلاقنا الدينية والعربية الاصيلة .وكل العراقيين يستطيعون ان يخدموا بلدهم و يساهمون في تحقيق التقدم له ان كانوا في القطاع العام وحتى الخاص لأننا كلنا في عراقنا الواحد .
وعلى ساسة العراق تقبل كل المبادرات الوطنية التي تقدم لهم ودراستها ومناقشتها بشكل جدي طالما كانت الفائدة فيها عامة وتصب في مصلحة الشعب اما اذا ماك انت تخدم فئة دون اخرى فعليها دراستها و من ثم تحويل المبادرة من مصلحة فئة صغيرة الى فائدة اعم واشمل بحيث يستفاد منها اكبر شريحة من ابناء الشعب , فمثلا المبادرة التي قدمها تيار شهيد المحراب بنقاطها كلها تصب في مصلحة العراق وقادمة من انسان كل فكره وجل اهتمامه هو مصلحة العراق وشعب العراق وليس فيها أي فائدة فئوية او حزبية بل على العكس ترى في نقاطها كل ما يصب في مصلحة تقدم العراق الثقافي والعلمي والعجب كل العجب ان الحكومة الى يومنا هذا لم تبادر الى دراسة هذه المبادرة ولم يسعى مجلس النواب الى مناقشة هذه المبادرة مع العلم انها تحمل الكثير من الحلول لمشاكل عالقة منذ سنين طوال في ارض الواقع ولم يقدم لها أي حلول !!
