بلدية وشرطة قضاء الخالص وراء زيادة البطالة

ولكن هنا لا تكمن المشكلة بغلق السوق لا دواعي امنية ، ولكن المشكلة الرئيسية هم اصحاب (الجنابر) او البسطيات كما تحلو التسمية الذين يعتاشون من خلال الجلوس في الشارع ويتحملون برد الشتاء والأمطار وحر الصيف الهب من خلال الجلوس في الشارع لساعات طويلة ، وبما ان الشارع مغلق ويمنع فيه مرور السيارات او الدراجات النارية والدراجات الهوائية الى هذا السوق ، ولكن ما تقوم به بلدية الخالص ما بين فترة وآخرة نجد ان البلدية ومتمثلة بشخص يدعى (أ .ع)وهو موظف في البلدية هذا الشخص يتحكم بأرزاق العشرات من اصحاب البسطيات من اصحاب الدخل المحدود ، فيوم نجده يحمل البسطيات بواسطة اليات البلدية ويقوم برميها خارج السوق ، ويوم اخر نجده يقوم بصبغ الشارع من جهة الرصيف وتقطيعه الى قطع صغيرة مساحة كل قطعة متر او متر ونصف ، وطبعا المتجاوز على خط برلين هذا يغرم مبلغ مالي من مئة الف الى خمسمائة الف دينار او الحبس او كلاهما ، ولكن اغرب ما قامة به هذا الموظف هو ترحيل من في الشارع والمتواجدين داخل الخط الاحمر الى الرصيف وبما ان الرصيف محجوز مسبق ، وبذلك لا يستطيع من كان بالشارع ايجاد مكان له على الرصيف وكل يوم على هذا الحال (اصعد فوق انزل جوه )والخاسر الوحيد من كل هذا هم اصحاب البسطيات الذين لا يجدون اي مسؤول محلي يشتكون اليه هذا الحال المزري سوى الله تعالى ،طبعا كان الاجدر بهذا الموظف متابعة اعمال النظافة (التعبانة ) داخل القضاء بدل ملاحقة اصحاب البسطيات .
اما مديرية شرطة الخالص ومع احترامي للجهد الكبير الذي تبذله شرطة الخالص في الحفاظ على الامن والأمان في القضاء ، ولكن هناك بعض الملاحظات على عملهم وهو ما قاموا به مواخراً من غلق جميع الفتحات التي كان يمر من خلالها اصحاب العربانات الصغيرة الذين يعتاشون على نقل البضائع من داخل السوق الى خارج السوق ، ولكن بعد عملية الغلق الاخيرة اصبح المواطن بحاجة الى (عربانات)اثنين واحدة تقوم بنقل البضاعة الى مكان القطع وآخرة خارج القطع تقوم بنقل البضاعة الى مكانها المنشود .
اما الاماكن التي بها قطوعات بواسطة (زنجيل ) يجلس امامه احد رجال الشرطة اضافة الى بوابة الخالص الكبيرة من جهة مدرسة الانسانية فهذه البوابة ومنذ مغادرة قوات الجيش قامت شرطة الخالص بغلقها بقفل كبير مما تسبب بقطع ارزاق اصحاب المحلات الكبيرة والذين اصبحوا شبه عاطلين عن العمل بسبب هذا الاجراء الروتيني ، نعم بسبب هذه الاجراءات الاحترازية اصبح سوق الخالص اشبه بصحراء رملية لا تمر بها القوافل لان هذه القوافل التي كانت تمر من هذا الطريق قد وجدت بديل لقضاء الخالص ولسوق الخالص .
نحن نطالب الجهات المسؤولة عن القضاء ومنها المجلس البلدي في القضاء ومديرية شرطة الخالص وبلدية الخالص بتسهيل عملية الدخول والخروج الى السوق من اجل عودة الحياة الاقتصادية الى القضاء لان ابناء القضاء اصبحوا بدون عمل او شبه عاطلين عن العمل ، اضافة الى تسهيل دخول السيارات الحمل التي تزود القضاء بالمواد من الخضروات الى المواد الغذائية والمواد الاخرة من خلال تزويد اصحاب المحلات وحتى اصحاب المنازل داخل السوق بهوية تعريفية مختومة من قبل المختار وشرطة الخالص من اجل تسهيل عمل الجميع خدمة للصالح العام .