بما ان جميع السياسيون في العراق الجديد (اكبر جذابين في العالم ) ولكن مع الاسف ما زال بعض الجهلة يصدق وعود هؤلاء وبكل سذاجة ، ولا يعرف انهم هنا في العراق الجديد من اجل تدمير العراق اي بالعراقي (تفليشة ) لأنهم وبكل جدارة يملكون جنسية ثانية غير الجنسية العراقية التي تعتبر بالنسبة لهم جنسية مؤقتة لان الجنسية الثانية هي الوحيدة الباقية ، بالأمس القريب كان هناك قرار الغاء تعين اي مسؤول بأي منصب وخاصة البرلمان ، ما لم يتنازل عن الجنسية الثانية بالمحكمة ، ولكن هذا القرار لم يطبق لان الحيتان الكبيرة التي تأكل الاسماك الصغيرة غير مقتنعة بهذا القرار ، وهي بالتالي غير ملزمة به ، فكانت نتائج عدم تطبيق هذا القرار هروب اكثر من برلماني ووزير وكبار موظفي الدولة الى خارج العراق وهو محمل بملاين الدولارات العراقية الى البلد الذي يحمل جنسيته وبكل فخر وعزة وكرامة !!
بالأمس انهارت المنظومة الكهربائية بالعراق بشكل مفاجئ وبدون سابق انذار ، وكالعادة مجلس الوزراء المحترم طول الله في عمرة الكريم يخصص جلسة خاصة يستضيف بها العبقري رقم واحد في العراق السيد حسين الشهرستاني ادام الله ضله الوارث ، والسيد وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان المغلوب على امره ، والي تعلم الجذب من اسلافه السابقون في وزارة الكهرباء ، بالأمس يقول ان في نهاية ٢٠١٣ سوف يكتفي العراق ذاتيا من الكهرباء بل ذهب ابعد من ذلك من خلال تكلمه عن تصدير الكهرباء من العراق الى الدول المجاورة !!
واليوم خرج علينا ليقول سوف تتحسن الكهرباء في نهاية ٢٠١٤ !!
ياللعجب ما بين كلام الامس وكلام اليوم كيف اصبحت نهاية عام ٢٠١٣ الى نهاية ٢٠١٤ والحقيقة وبعد الانهيار التام للمنظومة الكهربائية اعتقد ان الصحيح هو عام ٢١٠٠ وليس ٢٠١٤ حتى تتضح الصورة الحقيقية الى هؤلاء الناس الكذابين ، مليارات الدولارات تصرف على المنظومة الكهربائية ولا وجود للكهرباء في فصل الصيف المواطن يعاني من شدة الحر ولهيب فصل الصيف وخاصة شهري السابع والثامن وحتى الشهر التاسع فهو من الاشهر الحارة في العراق .
ولكن بعد كل هذه المعانات هل من مجيب ؟
طبعا كل مرة الاجوبة موجودة وجاهزة وغير قابلة للنقاش ،(هذه اخر سنة والكهرباء اتصير احسن من الاول ) هذا الجواب نسمع به منذ عشرة سنوات ولم يتم تغيره الى هذه اللحظة ، والسبب عدم وجود رجل واحد من هؤلاء الوزراء السابقون والحاليون يحب العراق وشعب العراق .
اما وزارة التجارة العراقية فتستحق لقب (صاحبة اكبر مقلب في تاريخ العراق الحديث ) هذه الوزارة حالها حال وزارة الكهرباء وعود وأكاذيب ومواد مستورة من الدرجة الرابعة لا تصلح للاستهلاك البشري يتم استيرادها الى ابناء الشعب العراقي ، من برادة الحديد بالطحين الى الزيت المنتهي الصلاحية ، الى اختفاء السكر من الوجبة الغذائية والقائمة تطول ، فساد وسرقات ومواد غذائية تالفة كل هذا الى ابناء الشعب العراقي (يستأهلون ) لأنهم شعب لا يريد المشاكل والاقتتال مع هؤلاء السراق ، وما زاد طمعهم بالعراق وثروات العراق هو دعاء المواطن العراقي عليهم (نتركهم همة والله يجازيهم ) فكانت الكارثة بما انهم لا يخافون الله ويقمئون بسرقة المال العام بدون رحمة او شفقة ، فكانت النتيجة قبولهم بكافة الادعية التي يقوم العراقيون الطيبون بالدعاء بها عليهم .
يجب ايقاف السرقات في وزارة الكهرباء والتجارة وإيجاد اناس شرفاء تخاف الله وتعمل من اجل العراق ، حتى تستقر الكهرباء وتتحسن البطاقة التموينية ، وإذا استمر مسلسل السرقات في الوزارات العراقية ، فنقول بأي بأي عراق .