كل الأعمال التي يقوم بها السيد المالكي, توجد عليها علامات إستفهامية؟, وتساؤلات كثيرة؟.
سياسة الحكومة, لا تشبع جائع, ولا تروي عطشان, لان قرارتها وفق مصالحها, والموطن أدرك ذلك, ويتمنى أن تكون الانتخابات كل سنتين؛ لكي يستفاد منها الفقير, من خلال توزيع الأراضي, وتعويض المتضررين من الفيضانات, وتثبيت العقود, والفلاحين الذين تضررت مزروعاتهم ومنازلهم, أنها دعاية انتخابية تدفع من المال العام.
لذلك السيد الصدر, بعثر أوراقه, وبدأ بأختيار الصالحين, أنها إنذار لكل من تسول نفسه, بان يستخدم هذا الاسم لأغراضه الشخصية, وانه يسعى لخدمة المواطن والمجتمع, وهذا الهدف, جعل السيد يعتزل, والقواعد الشعبية في الشارع, واجهته بالرفض, والدليل إعلانهم الكامل, بالولاء والسير خلف قائدهم.
أن القصد من الاعتزال, هي صدمة كهربائية, أي بمثابة إنعاش الروح, في الخط الصدري, علينا الاعتراف, بانه كان توقيتا جيدا, نجح فيه, وأعاد الثقة للكثير من الصدرين, الذين شوهوه, بعض العناصر المحسوبة على التيار, والسيد برئ منهم ومن أفعالهم, وقالها: لا يمكن أن أكون غطاء للفاسدين, والسراق. أما أصوات الصدرين, فلن تذهب للمالكي, لأنه حذر أتباعه, من مغبة التصويت للحكومة الفاسدة, والطائفية, وبهذا التحذير, ستتجه أصواتهم إلى الأقرب, في وجهات النظر, وهم تيار السيد الحكيم, الذي أعلن عنه الصدر أمام المليء, بأنه الأقرب للتيار الصدري. ولديهم مشتركات كثيرة ومنها خدمة المواطن, والصناديق هي الفيصل, لمن يريد القضاء على الفساد والمفسدين.