وأشاد المركز، في بيان صدر حسب وكالات اعلامية بجهود هيأة الإعلام والاتصالات في تنظيم الفضاء الرقمي ومواجهة الحسابات الوهمية والمحتوى المضلل، مؤكداً أن “تعزيز الرقابة الرقمية وفق الأطر القانونية يمثل خطوة أساسية للحد من الفوضى المعلوماتية، خصوصاً في المراحل الحساسة التي تمر بها البلاد”.
وأوضح المركز أن التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي جعل من الصعب الاعتماد الكلي على أدوات كشف التزييف العميق، مشيراً إلى أن هذه الأدوات ما زالت تواجه تحديات في دقة الأداء وسرعة التحديث، إذ لا تتجاوز فاعليتها في بعض الحالات الواقعية ٦٩%.
وأضاف أن هناك سباقاً مستمراً بين مطوري المحتوى المزيف ومبرمجي أدوات الكشف، حيث يسعى كل طرف إلى التفوق على الآخر، ما يخلق تحدياً متزايداً أمام المؤسسات التقنية والإعلامية.
وبيّن المركز أن بعض أساليب التضليل لا تحتاج إلى تقنيات متقدمة، بل يمكن تحقيقها من خلال تعديلات بسيطة مثل إضافة ضوضاء في الخلفية، أو ضغط الفيديو، أو حذف البيانات الوصفية، وهي حيل كافية لإرباك أنظمة الكشف الصوتي والبصري.









