:: آخر الأخبار ::
الأخبار الكوادر التربوية تعلن الاضراب في عدد من محافظات العراق (التاريخ: ٦ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١٠:٠٧ ص) الأخبار القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الامريكية "ترومان" (التاريخ: ٦ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٢ ص) الأخبار السياحة في العراق تشهد تطور كبير جدا (التاريخ: ٥ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٩ م) الأخبار الحرب الاقتصادية: امريكا تباشر بجباية الرسوم على واردات العالم اليها (التاريخ: ٥ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٢ ص) الأخبار اصلاحات وقوانين امنية في اروقة مجلس النواب (التاريخ: ٥ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٩ ص) الأخبار ١٦٤٤ .. عدد ضحايا زلزال ماينمار (التاريخ: ٣٠ / مارس / ٢٠٢٥ م ١٠:٠٦ ص) الأخبار انقسام سني في العراق يأرجح الهلال بين العيد والسياسة (التاريخ: ٣٠ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٩:٤٣ ص) الأخبار رئيس البرلمان اللبناني يعتذر عن استقبال تهاني العيد بسبب سوء الاوضاع في لبنان والمنطقة (التاريخ: ٢٩ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٠ م) الأخبار الاحتلال الصهيوني يشن غارات جوية علة مدينة غزة (التاريخ: ٢٩ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٠ م) الأخبار مقتل المعاون الامني لما يسمى بولاية الانبار في ضربة جوية (التاريخ: ٢٩ / مارس / ٢٠٢٥ م ١١:٠٢ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٨ / شوال المكرّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٩ / فروردین / ١٤٠٤ هـ.ش
٧ / أبريل / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٢٠
عدد زيارات اليوم: ٦١,٣٩٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ١١٢,٧٥٥
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٠,٦٣٦,٥٩٣
عدد جميع الطلبات: ١٨٦,٦٦٥,٨٦٣

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٩,٠٦٧
الملفات: ١٥,٣٨٦
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٤,٠١٥
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات نصيحة يوليوس قيصر للمالكي

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: جودت هوشيار التاريخ التاريخ: ٣١ / مارس / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٢٦١٠ التعليقات التعليقات: ٠
جودت هوشيار
جودت هوشيار
سألت عدداً من الأصدقاء، الذين عرفوا جواد ( نوري ) المالكي عن قرب خلال فترة لجوئه الى كردستان المحررة في منتصف التسعينات من القرن الماضي ، عن شخصية هذا الرجل ، وكانت اجاباتهم متشابهة وتكاد أن تكون متطابقة . قالوا جميعاً : " ان المالكي كان انساناً عاديا ومتواضعاً ، منطوياً على نفسه ، قليل الكلام ، ويتجنب الدخول في أي نقاش أو سجال سياسي ، ربما لكي لا يكشف عن آرائه الحقيقية ، التي قد لا تعجب الآخرين ، ولم يكن يتمتع لا بالجاذبية الشخصية ولا بسرعة البديهة ولا أي ملمح من الملامح القيادية او الكاريزمية .

اذن كيف تغير هذا الأنسان العادي المتواضع الى أنسان آخر ، متغطرس ونرجسي وانفعالي ، والى حاكم مستبد ، حكر السلطات بيده واستفرد بالقرارات المصيريه وقمع صوت كل ناقد وناصح ، كيف تحول هذا الأنسان العادي الى سييف مسلط على شعب العراق ، وآلة جهنمية للقمع والتصفيات الجسدية والمعنوية ، وحول العراق الى ضيعة له ولأقاربه وحاشيته . لم أجد جواباً عند أصدقائي على هذه التساؤلات . ومن اجل فك لغز هذا التحول الذي طرأ على شخصية وسلوك المالكي ، كان لا بد من الرجوع الى البحوث النفسية والأجتماعية عن تأثير السلطة على الشخص غير المؤهل للقيادة ، عندما يجد نفسه في قمة السلطة .

وكانت النتيجة مذهلة !

فقد تبين ان علماء النفس والأجتماع في الجامعات الغربية قد أجروا العديد من التجارب المختبرية على اشخاص عاديين عن طريق اشراكهم في تجربة اسمها " لعبة الدكتاتور " حيث تمكنوا من الأيحاء اليهم انهم اصبحوا يمتلكون قوة قاهرة ، وبعد تقمصهم شخصية الدكتاتور ، تحولوا الى اشخاص آخرين تماماً ، قساة متكبرين ، يستمتعون بالعنف وبأيذاء الآخرين وبقدرتهم على التحكم في مصائرهم .
كما درس هؤلاء العلماء في السنوات القليلة الماضية ،الأنحراف النفسي المرضي لدى طغاة العصر ( هتلر ، ستالين ، بينوشيت ، بول بوت ، شاوشيسكو ، صدام حسين ، القذافي وغيرهم ) وقارنوا بين سلوكهم وأفعالهم وتصرفاتهم قبل تولي السلطة وبعدها وأشبعوا هذه المسألة دراسة وتحليلا وكشفوا خفايا " مرض السلطة " . وسأحاول وبتركيز شديد الحديث عن أهم استنتاجات هؤلاء العلماء ، عسى ان يدرك كل عراقي نزيه وشريف وكل من لم يصب بلوثة الطائفية ، مدى خطورة بقاء المالكي في سدة الحكم ، على مصائر البلاد والعباد .
يقول هؤلاء العلماء :ان الصفات القيادية للزعيم الكاريزمي من جاذبية ، و حضور طاغ ، وسحر شخصي وتأثير ايجابي على الآخرين ) هي صفات فطرية تتحكم فيها ( الجينات ) والأشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفات هم في العادة أشخاص لهم القدرة على تشخيص وتحليل وحل المشاكل وتقدير المواقف ومواجهة التحديات بهدؤ واتزان واتخاذ القرارات الصحيحة لمصلحة بلادهم ومستقبل شعوبهم .وهم في العادة وصلوا الى سدة الحكم عن طريق أنتخابات حرة نزيهة وفي اجواء ديمقراطية .
أما الأشخاص الذين لا يتمتعون بهذه الصفات و يجدون أنفسهم في سدة الحكم بالصدفة ، فأن تغيرات هيكلية وهرمونية تطرأ على أدمغتهم .
يقول الباحث أندي ياب ( Andy Yap) من جامعة كولومبيا : " عندما يجد شخص عادي نفسه في سدة الحكم يشعر بالقوة التي تمنحه السلطة ، ويخيل اليه أن بوسعه الآن التأثير في الآخرين والتحكم في مصائرهم .

ثمة مقولة مشهورة للمؤرخ الأنجليزي لورد أكتون (١٨٣٤ - ١٩٠٢): " السلطة مفسدة والسلطة المطلقة ، مفسدة مطلقة "
ولكن الباحث جوي ماغي ( Joe Mgee) من جامعة نيويورك يفسر مقولة اللورد أكتون على نحو أعمق فيقول : بأن السلطة تمنح صاحبها الكثير من المزايا و تكشف القناع عن طبيعته الذاتية وتحرره من القيود والضغوط الخارجية ، فتتحرر ذاته وتخرج الي السطح ويطلق لنفسه العنان من قيود الحياة. فالأنسان عندما يكون خارج الحكم يعيش في اطار الأعراف الأجتماعية ، ففي مكان العمل مثلا يتعرض لضغوط رؤسائه ويضطر للتكيف مع زملاءه ومع من يتعامل معهم ولكن عندما يحصل على السلطة يتحرر من هذه الضغوط ومن كثير من القيود التي كان مضطرا الى عدم تجاوزها . .

ويتجلى هذا التحرر بعدة اشكال ، فقبل كل شيء ، صاحب السلطة المستبدة لا يقيم وزناً لآراء الآخرين ولا يأبه بنصائحهم ، ويتخذ قرارات خطيرة من دون التفكير في المخاطر المحتملة ، التي قد يصادفه في طريق الوصول الى الاهداف التي يقصدها ، بسبب ارتفاع مستوى هرمون الهيمنة (تستوستيرون) وانخفاض مستوى هرمون الكورتيزول ( هرمون الإجهاد) لديه .

فتنطلق قواه المكبوتة من عقالها ويتحرر سلوكه وتصرفاته من الخوف وتغكيره من من ادراك رعواقب الأمور . وقد ثبت من الناحية البيولوجية ان نشوة السلطة مشابهة تماما للنشوة التي يحس بها الأنسان عند تناول ( الكوكايين ) حيث يستهين بالصعوبات والمخاطر ويخيل اليه أنه حر وطليق و قادر على تخطي كل الصعوبات .

مثل هذا الحاكم يعتاد على السلطة ويعشقها ويدمنها ويحاول التمسك بها الى آخر نفس ، كما مدمن ( الكوكايين ) . وهو على استعداد لأرتكاب أي جريمة من اجل الأحتفاظ بالسلطة .

ان السلطة في يد انسان يعاني من مركب النقص تنطوي على مخاطر اهمها امكانية انزال العقاب بالآخرين.
ان ثنائية العقاب والعفو . والتحكم بمصائر الآخرين – امر مغر كثيرا ، واذا كان الحاكم يستمتع بهذا ، فأن البلد يتعرض الى مآسي وكوارث لا تنتهي .

ما الذي يدفع مثل هؤلاء المغامرين الى التكالب على السلطة بهوس مرضي . ؟ انه قبل كل شيء حب الذات والطموح و احيانا الرغبة في الأثراء .
وقد لاحظ بعض علماء النفس ، ان مثل هذه السلطة المنفلتة من عقالها تقترن دائما بالنفاق . فالحاكم يدعي النزاهة ولكنه لا يفوت فرصة لأستغلال نفوذه لمصلحته الشخصية . فهو يأخذ كل ما يرغب فيه ، لأن بوسعه ان يفعل ذلك دون الخشية من المحاسبة او العقاب ، وعقله الباطن يوحي اليه ان له الحق في هذا التصرف .

التأريخ يعلمنا ان ما من مغامر أو مدمن سلطة أستطاع تحقيق التقدم لبلاده والسعادة لشعبه والسبب هو ان نمط الحياة ، الذي يتصوره الحاكم المغامر والمستقبل ، الذي يحلم به لبلده ، يختلفان تماما عما يتطلع اليه شعبه . وهذا امر مرعب حقا ، لأن الحاكم المغامر يبدا بفرض الواقع الذي يتخيله بالقوة ، بالقمع والأضطهاد وتصفية المعارضين ، رغم معارضة اغلبية الشعب لأحلامه المريضة . .

كان الأمبراطور يوايوس قيصر حريصاً على أن يكون الى جانبه رجل حكيم ، يردد على مسامعه يومياً : " تذكر ، انك مجرد أنسان لا أكثر"
فهل بين مستشاري المالكي والمقربين منه ، رجل حكيم وجريء ، قادر ان يقول له ولو مرة واحدة " يا مالكي تذكر انك مجرد انسان لا اكثر !

جـــودت هوشـيار
jawhoshyar@yahoo.com

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني