فيذكر الموقع في خبر رئيسي ان المجلس الاعلى يروج لرفض الولاية الثالثة . وهنا تكمن بداية الاكاذيب فالمعلوم ان جميع الكتل السياسية الهامة رافضة للولاية الثالثة بل ان البعض سعى قبل سنتين لاسقاطه ولازالت ذكريات اجتماع اربيل واضحه للعيان ولم يكن المجلس الاعلى طرفا فيها , وتصريحات كتل مهمة تم الاتفاق عن رفضهم للمالكي وسياساته وانه دكتاتور لا يجب الخضوع له..
فلما يجعل اساس الموضوع ( منع الولاية الثالثة ) في رقبة المجلس الاعلى مع انه موقف قديم ومن اغلب الكتل , والمجلس الاعلى الان ينادي باهمية التغيير منسجما خطابه مع توجيهات المرجعية العليا في النجف .
ثم يستمر الموقع في اكاذيبه ليرتفع الى المستوى الاقليمي فيصل كذبه الى طهران حيث يدعي الموقع ان طهران متحمسة جدا لتجديد للمالكي وانها تسعى لتهميش المجلس الاعلى . حيث يحاول الكاتب الكاذب خلق فكرة ان المالكي مؤيد من مؤثر اقليمي فاعل وان هذا المؤثر بنفس الوقت يسعى للاطاحة بخصم المالكي الا وهو المجلس الاعلى ! مع ان ايران وسياستها لا تقترب من هذا الطرح المشابه لطرح المافيات .. فايران تحترم التجربة العراقية وتسعى لعلاقات على اساس الاحترام , وللسيد عمار الحكيم مكانه عظيمة في قلوب كل المنصفين في المحيط الاقليمية . ولا يوجد سعي منها باتجاه تحديد شيءمعين لنا وهذا الطرح يبين مدى ضعف جماعة الولاية الثالثة الذين يسعون للاستنجاد باي طرف خارجي على كتل العراق الرافضة لهم لتكريس الدكتاتورية في العراق , واعتقد ان على ايران مقاضات هذا الموقع لنشره اكاذيب بحق الجمهورية الاسلامية .
ويستمر في كذبه بنفس الخبر عبر طرح اكذوبه بعنوان ( ويقول مواطن عراقي مؤيد لائتلاف المواطن ) يكذب بلسان المجهول ! فاي عقليات يخاطب ومن هم جمهوره ! دليل على سقوط كتابه العجيب في مستنقع الجهل المطبق , وكذب البلهاء دليل ذلك !
ومن غباء الكاتب انه لمح الى ان سبب تعطل مشاريع في محافظات الجنوب والوسط يعود الى كتلة دولة القانون .. وعلل السبب الى تحالف الاحرار مع المواطن فلا يعجبهم ان يتحولوا الى معارضة فلجوء الى تعطيل مشاريع الاعمار والتي تهم المواطن مما يعني ان موقع المسلة اقر بانه كتلة القانون هي سبب التعطيل .. سقطة كبيرة للموقع !!!
اننا ننتظر ان يقر قانون ينظم عمل المواقع ويحمي حق الجماهير والشخصيات من مرتزقة الاكاذيب والتشهير والاشاعات . فاليوم ساحة الانترنيت مفتوحة لهؤلاء المرتزقة لفعل كل قبيح والتاثير في قناعات البعض عبر تصنيع اكاذيب تتناغم مع ما يتقبله المتلقي . وهنا مكمن الخطر.