ابرز الممكنات في هذا الاستنتاج الاستخباري هو انزال داعشيين مقاتلين وقناصين وانتحاريين في كربلاء ، وربما انزال سيارات قتال صغيرة متطورة . توقع مبكر لمعركة جانبية خطيرة ومهمة واستفزازية ، وهي خطة لسحب الحشد الشعبي باتجاه كربلاء المقدسة خاصة وان المدينة برمزيتها الدينية سوف تجذب اليها الحشد والجيش بكثافة وسرعة وذهول ، مما يؤدي الى افراغ جبهات صلاح الدين وديالى والانبار فيستغل الداعشيون الفراغ الدفاعي للتقدم بسرعة مجددا باتجاه سامراء وديالى وبغداد لفرض واقع ميداني جديد ، لا شك ان القيادة العامة للقوات المسلحة والحشد الشعبي منتبهة الى مثل هذه التكهنات والتوقعات الاستخبارية المنطقية ، وستتصرف بناء على هذه المعلومات ومثلما يقوم العدو برسم خارطة لعملية خطيرة ، ستجري القيادة العامة خارطة دفاعية استباقية ، يرى خبراء ان الافضل اسقاط تلك الطائرات الآن وهي في مرحلة الاستطلاع لمعرفة الكوكب الذي جاءت منه ، ثم معرفة حكاية القوى المجهولة التي تمد داعش بما يحتاجون في احرج اللحظات ، عندما يعرف العراق اصحاب تلك الطائرات ومخططهم سيكون للمعركة معنى آخر واعتبارات أخرى .