:: آخر الأخبار ::
الأخبار عقوبات شديدة للمدرسين والمعلمين بسبب عملهم في المدارس الأهلية والقطاع الخاص (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٣٥ ص) الأخبار عقوبات شديدة للمدرسين والمعلمين بسبب عملهم في المدارس الأهلية والقطاع الخاص (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٣٥ ص) الأخبار وزيرة الاتصالات: مشروع التوقيع الالكتروني سيجعل العراق معرفاً لدى العالم كدولة متقدمة الكترونياً (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٠٣ ص) الأخبار شرطة الناصرية تلقي القبض على شخص قام بقتل والدته (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:٤٩ ص) الأخبار السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:١٦ ص) الأخبار مجلس النواب العراقي يصوت على تعديل قانون الانتخابات العراقي (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٨ م) الأخبار وزارة الكهرباء: توقيع عقد توريد الغاز مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لمدة خمس سنوات (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٥ م) الأخبار اللجنة النيابية: مسارين وراء قيام الحكومة برفع أسعار البنزين المحسن والسوبر. (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٢ م) الأخبار خبير نفطي ينتقد رفع أسعار البنزين من قبل الحكومة (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٢:١٨ م) الأخبار اعلان القبض على الارهابي بـ(أبو اليمامة) في قضاء الشرقاط (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٢:١٦ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات الحاشية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله (التاريخ: ٣١ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان (التاريخ: ٧ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا (التاريخ: ٦ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م) المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٨ / رمضان المبارك / ١٤٤٥ هـ.ق
٩ / فروردین / ١٤٠٣ هـ.ش
٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٥٦
عدد زيارات اليوم: ٢٣,٤١٤
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٩,٣٠٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٧,٩١٩,٧٠٩
عدد جميع الطلبات: ١٧٥,٣٣٩,٨٣٣

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٩٢
الأخبار: ٣٧,٩٨٥
الملفات: ١٤,١٥٩
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٤١٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات لماذا يتذكر الأرمن وينسى شيعة العراق؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور حامد العطية التاريخ التاريخ: ٢٩ / أبريل / ٢٠١٥ م المشاهدات المشاهدات: ٢٤٨٠ التعليقات التعليقات: ٠

يحي الأرمن هذه الأيام ذكرى الإبادة التركية لما يزيد على مليون أرمني، ومنذ حدوث المذبحة لا يكل ولا يمل الأرمن من استرجاع ذكراها والمطالبة باعتراف دولي بحدوثها وتحميل الأتراك المسؤولية عنها، وبفعل إصرارهم ومثابرتهم تحقق لهم الكثير مما يصبون إليه، وهم بذلك قد حفظوا ذكرى ضحاياهم الأبرياء وقدموا خدمة جليلة للإنسانية، لأن من يغفل أو يتغافل عن الجرائم الكبرى يتستر على مرتكبيها ويشجع على اقتراف جرائم إبادة أخرى، لذا فالواجب على كل إنسان مؤمن بقيم العدالة إدانة المذابح التركية للشعب الأرمني. تعرض شيعة العراق لمذابح كثيرة، في تاريخهم البعيد والقريب، والجاني في البعض منها هم الأتراك أيضاً وأدواتهم الطائفية في المنطقة، ولم ينافسهم في هذا المضمار القذر في القرنين الماضيين سوى الوهابيون السلفيون التكفيريون، ونكتفي هنا بالتذكير بمثالين على هذه المجازر العظمى. قبل أيام معدودات وبالتحديد في العشرين من نيسان حلت الذكرى السنوية لمذبحة كربلاء، ففي مثل ذلك اليوم من عام ١٨٠٢م هجم جيش الوهابيين بقيادة آل سعود على المدينة، فلم تصمد أمامهم أسوراها الطينية، وهرب واليها التركي وجنوده. كان للقوة الوهابية المهاجمة ثلاثة أهداف: تدنيس حرمة قبر الإمام الحسين بن علي عليه السلام وقتل أكبر عدد من أهالي المدينة والنهب والسلب، والوهابية كانوا وما يزالون قبليين متطبعين على القتل وإسلامهم كما أسلافهم المنافقون المحرفون للدين مجرد واجهة لإضفاء الشرعية على ناموسهم القبلي الهمجي. بعد اقتحام المدينة استباحها جيش الوهابيين ليوم أو أيام قليلة، قتلوا خلالها الألاف من سكانها العزل، وتتفاوت تقديرات عدد الضحايا بين خمسة ألاف إلى عشرين ألفاً، وأي العددين كان صحيحاً فهو كاف للحكم بأنها مذبحة وجريمة ضد الإنسانية، وانتهك أوباش الجزيرة حرمة قبر الإمام حفيد الرسول الأعظم وعاثوا في مسجده فساداً، ونهبوا الكنوز التي أهداها خلفاء وملوك للمقام من أموال ونفائس، وسرقوا أثاثه وفرشه وسجاده، وتروي المصادر التاريخية بأن الحاكم السعودي استعمل الأموال التي نهبها من كربلاء في تمويل حملته على الحجاز واحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة وفرض مذهبه التكفيري على سكانها. المذبحة الثانية بحق كربلاء وأهلها ارتكبها جيش الوالي العثماني نجيب باشا وبمشاركة قبائل كردية وعربية سنية مدفوعة بأحقاد طائفية، وبعد اقتحام المدينة هجمت قوات الوالي على المدنيين اللائذين بحرمة مرقد الإمام العباس بن علي عليهما السلام وقتلوا منهم المئات، ويروى أن القائد نجيب باشا تعمد دخول المسجد على صهوة جواده، وبلغت حصيلة القتلى النهائية من المدنيين أربعة ألاف بأقل تقدير. تورد القليل من مصادر الشيعة التاريخية هذه المجازر، ونادراً ما يتذكرها عامتهم، ولا بد من وجوب أسباب تدفع بهم إلى طرحها جانباً من ذاكرتهم الجماعية، وبالتأكيد لم يصفح الشيعة عن قتلة أجدادهم من السفاحين الوهابيين والأتراك وصنائعهم الطائفيين، وأحفاد هؤلاء السفاحين لم يتركوا فرصة للشيعة لينسوا أو يصفحوا، فالعداء الوهابي والتركي للشيعة مستمر، وبأعلى درجاته، فالأتراك يستعملون كل الوسائل لإضعاف الشيعة وحرمانهم من القليل من حقوقهم السياسية التي اكتسبوها مؤخراً، والتدخلات التركية في الشؤون العراقية مستمرة ومتصاعدة، وهم في الوقت الذي يرفضون منح أكرادهم حقوقهم الثقافية الأساسية يتحالفون مع حكومة إقليم كردستان ويشجعونها على التمرد على الحكومة المركزية، والحكومة التركية متهمة بدعم الإرهابيين الذين استولوا على ثلث العراق وقتلوا عشرات الألاف من شيعته ويهددون استقراره ووحدة أراضيه، كما تستمر تركيا في حرمان العراق من كامل حصته المائية في نهري دجلة والفرات. أما حكومة آل سعود فهي لا تخفي عدائها لشيعة العراق، وتتهمها أطراف عراقية عديدة بتمويل الإرهاب وامداده بالرجال والسلاح والفتاوى الحاثة على قتل رجال الشيعة وسبي نسائهم، وتجاهر السعودية اليوم ومن خلال حربها على اليمن بمعاداة الشيعة والسعي للقضاء عليهم في كل البلاد العربية والإسلامية. حفظ الأرمن ذكرى الإبادة التركية لأجدادهم، ولا ينسى اليهود مذابح النازية، وحتى اليوم يلاحقون بقايا النازيين ويفرضون على الدول محاكمتهم وحبسهم، كما طالبوا الحكومة الألمانية بدفع تعويضات باهظة للكيان الصهيوني، واسترجعوا الحسابات المصرفية والتحف واللوحات الفنية التي استولى عليها النازيون وغيرهم أثناء الاحتلال النازي لدول أوروبا، وضغطوا على حكومات أوروبا لتشريع قوانين تعاقب المنكرين لحدوث الإبادة. ما هو موقف شيعة العراق من أحفاد قتلة أجدادهم ومدنسي مقدساتهم من الاتراك والسعوديين؟ إنهم يتوسلون رضا الأتراك والسعوديين، فلا يغضبون ولا يحتجون لو انتهك الاتراك سيادتهم ووفروا المأوى للإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام، بل يكتفون بالعتب الرقيق، هذا إذا واتتهم الشجاعة على التفوه بذلك، وبينما يطأطأ قادة الشيعة رؤوسهم أمام عنصرية وعنجهية الأتراك يتهافت اتباعهم على شراء البضائع التركية والسعودية وكأن الدنيا خلت من بضائع سواهما، ويسارعون لإبرام الاتفاقات التجارية وفتح مجالات الاستثمار للشركات التركية ذات الصلات المشبوهة بالكيان الصهيوني، وتنطبق نفس الملاحظة على شيعة إيران. منذ سنوات وقادة شيعة العراق يبشرون أتباعهم باقتراب موعد افتتاح السعودية لسفارتها في بغداد وكأنها الشارة باقتراب زمن الظهور، ولو حدث ذلك فلن أستغرب لو أقاموا الاحتفالات ووفوا بالنذور، ولسبب واحد هو أن شيعة العراق متطبعون على الذلة والمسكنة تجاه الغير، وكل ما يريدونه أن يحوزوا على رضاهم ولو سفكوا دماء عشرات الألاف منهم ودمروا مدنهم وقراهم وانتهكوا حرمات مقدساتهم، وما يردده البعض منهم بأنهم حريصون على تجنب الفتن دجل يقنعون به خنوعهم وعجزهم، وهم بذلك يخالفون الواجب الشرعي والإنساني برد العدوان. ليس الغرض من تذكر المجازر المرتكبة بحق الشيعة الانتقام أو اذكاء العداوات وإنما احقاقاً للعدل ومنع تكرارها، وفي هذه القضية وغيرها فشل قادة العراق المدنيون والدينيون فشلاً ذريعاً وساهموا في ذلك بإضعاف طائفتهم أمام أعدائهم المصرين على استئصالهم أو على الأقل إذلالهم والتحكم بمصائرهم، وهم بذلك جنوا ويجنون على أنفسهم، فقد تكررت المجازر وستتكرر. (للإسلام غايتان عظمتان هما الإحياء والإصلاح ووسيلة كبرى هي التعلم) ٢٨ نيسان ٢٠١٥م

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات من المسؤول عن ثقافة الشعب الحاكم ام رجل الدين؟

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني