مشاهد مضيئة وأخرى قاتمة في شباب أليوم
ألشباب قوة وطن وثروة أمة
طاقات متوقدة تبرزها ألمواقف
معادلة تفاصيلها معدومة
ظاهرة ضعف قدرات واقع ألشباب ألعراقي
هل تبدل نمط الحياة للفرد العراقي وبخاصة لمن يمر في مرحلة الشباب بعد نيسان ٢٠٠٣ عندما ظهرت الى السطح ظاهرة السمنة والترهل الغير طبيعي وبكثرة لافتة للنظر لدى الشباب وبمن…
|
|
عندما يصبح الإعلام نص ردن!
هناك مَنْ يتمنى بل وينتظر في عالم الإعلام الحالي، الهزيمة أكثر من تحقيق النصر، لأن الأمر الأول يجعل الحدث مادة دسمة، للسانه السليط، وعقله المجنون، من أجل التسقيط والتشهير، فلا مكان للإنسانية غير مشاهد الدموع والدم، والمنظر الحزين ما بين جريح، وشهيد، ويتيم، ومدن مسبية.
إن أغلب…
|
|
حسن النوايا لم يعد يكفينا ...
من أجمل اللحظات هي لحظة سقوط صنم الهدام ، تليها لحظة القاء القبض عليه وهو معفر الرأس بالتراب ولحيته الكثة بيد امريكي يتفحص الحشرات فيها، هذا الصنم العملاق كشفت حقيقته و جبنه امام الجميع ، لكن للأسف فساد من جاء بعده لمع صورته لدى بعض العربان .
ثلاثة اجيال ونصف تطحن يومياً بمختلف…
|
|
الاعلام المأجور..
عندما تتحول مهنة المتاعب، الى مهنة من اجل التجارة والترف، فمن الطبيعي نجد الاعلام المأجور، يهيمن على الساحة، والشرف المهني يعلق على الرف، فنشاهد بعض الوسائل الاعلامية، شاركة بتجارة الدماء العراقية، مقابل حفنه من الدنانير، هذا جميعه بفضل، فساد البعض من الساسة، وحولو الديمقراطية…
|
|
الناس على دين اعلامهم..!
للوهلة الاولى سيتبادر الى اذهان معظم القراء باني تحولت من موقع الهجوم الى موقع الدفاع عن الحكومة لسبب او لآخر ، والحقيقة انه هجوم من نوع آخر . نعم انا مؤيد لعملية التغيير السياسي والاطاحة بسلطة التوحش الدكتاتوري ومقابرها الجماعية، واعدام الناس على الشك والظن والشبهة ، وابادتها…
|
|
رسالة حروفها ميتة ..!!
قبل عام ٢٠١٠ بأيام كنت في دورة اكاديمية اعداد القادة في اربيل وهي فرصة لتلاقي السنه والشيعه والكرد تحت مظلة التعليم بعد ان عجزت بغداد عن احتظان هكذا فعاليات في ظل الطائفية المقيته وكانت الدورة عبارة عن ٢١يوم بمعدل سبعة ايام كل شهرين وفي يوم التخرج كان على كل شخص ان يتكلم قليلا…
|
|
قصتنا مع ؟الآخر"..!
ما نزال في خضم أعوص أزمة سياسية تواجه البلد؛ وهي أزمة تراوح في مكانها دون حل في الأفق، وحتى الآمال الضعيفة بحلول ما تلبث أن تتلاشى، إزاء عناد الطبقة السياسية، وإفتقادها الى رؤية واضحة، لما سيكون عليه المآل؛ فما العمل؟!
بدءا ما العمل من اجل ديمقراطية حقيقية؛ تنأى بنفسها عن الوقوع…
|
|
الغاز المصاحب للشباب..!
الشباب عالم قد لا يفهمه أغلب الرجال، والرجولة غاية قد لا يصل إليها أغلب الشباب، فالفتوة مادة خام ليست بالضرورة أن تستحيل رجولة، أما الرجولة فهي فتوة قد نالت حظاً من الإهتمام والرعاية الخاصة أو العامة.
الشباب هو أول الشيء وحداثته، وريعان شباب الرجل هو ريعان الفتوة، التي تلي مرحلة…
|
|
شامة في الجبين ..!
رأس السنة الميلادية يقترب بسرعة الريح ، ليعلن انتهاء عام حافل بالويلات والاحداث التي يعتبرها بعض الساسة مكاسب ومباهج حققت لنا ، لابأس سنقبر هذا العام ونستقبل ولادة عام جديد مع أمنية ان نتخلص من ادران البعض فيه .
سؤال وجهه سائل لرجل دين معروف قائلاً ؛ هل الصبر على العلل والامراض…
|
|
اللعب في ملعب السياسة
من المؤكد أن أصواتنا ستخبو وسط الضجيج، وقد نتحدث بلغة التفاؤل يوما، ونحن نتناسى ونرمي؛ ماضي حقبة الآلام والآثام البعثية الثقيل خلف ظهورنا، ونحبسه بين دفات الكتب التاريخية، لكن ذلك لن يحدث إلا حين نرى هذا الوطن يتنفس المساواة بين أبناء شعبه، وتعتلي آفاقه الحرية وكرامة العيش،…
|