من أولويات النظم الديمقراطية, حرية التعبير عن الرأي وهي الميزة الأساسية التي تميزها عن غيرها من النظم الاخرى والمثقفين العراقيين بشك عام والإعلاميين منهم بشكل خاص تأملوا خيراً عند بزوغ شمس التغيير وأصبحت الأنظار تتجه نحو تأسيس إعلام عراقي حر يلتزم بالضوابط المهنية والحيادية تجاه كل المكونات السياسية وخصوصا الإعلام الرسمي للبلد .

يجبرك الحدث ان تقول يجبرك الظلم ان تصرخ يخرجك عن صمتك والذي تحرص ان لا تتعداه وتتخطى حدوده, ففي كثيرا من الاحيان تقف كثيرا قبل ان تتكلم او ان تكتب حرفا, وانا اليوم امام احد تلك المواقف والتي اليت على نفسي كثيرا ان لا اتدخل فيها او ان اخوض فيها لان من يقوم بها لايستحق ان يذكر اسمه او ان يناقش فهو ابعد ما يكون عن الانسان السوي او ان تطلق عليه كلمة انسان ناهيك عن أي صفة اخرى يكفي ان تقول انه بعثي هذه الكلمة وهذا النعت يعرف العراقيون ماذا يعني وما قيمة من يتصف به سيجيبك وبسرعة بعثي اعوذ بالله ويكفي ان تبرأ ساحة انسان ما دام عدوه وخصمه بعثيا وانا هنا اتحدث بالاطلاق والتعميم لاني ساتحدث بالعموم عن احوال احدهم.

بكل رحابة صدر وتقبل اننا رجال دولة ونؤمن بالعمل المؤسساتي والمهنية العالية فهمنا خدمة المواطن لا التشبث بالكراسي والركض وراء المناصب والسعي للحصول على الغنائم ودليلنا هما -الدكتور عادل عبد المهدي واليوم صابر العيساوي- هنا انتهت وجهة نظر المجلس الاعلى ان طلب منهم الرد على قبول استقالة امين بغداد صابر العيساوي والذي مل من كثرة طلبها وعدم قبولها وتمسك رئيس الوزراء به وبقائه.

دوت أصوات الانفجارات في ثمانية محافظات, وكان الأكثر أفجاعا هو وقوع الانفجارات في مكان واحد وبصورة متوالية ومتكررة بغية إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا .

مع حلول الذكرى الثانية عشرة لهجمات ١١سبتمر ايلول الشهيرة, التي اتهم في تنفيذها ما يعرف بتنظيم القاعدة الارهابي والذي اثبتت الاحداث اللاحقة ان اهدافها اكبر من اجتثاث هذا التنظيم وقادته والذين صوروا لسنوات على انهم شخصيات خرافية خفية تتحرك بطريقة الاشباح وطاقيات الاخفاء وطاقة…

حققت الانتفاضات في العالم العربي تغييرات اساسية سيكون لها ولاشك اثاراً عظيمة على مستقبل المنطقة.. فلقد انقلبت موازين القوى في مصر وتونس وليبيا واليمن.. وتعيش الانظمة الاخرى هم انتقال العدوى. فمنها من اخذ باجراء بعض الاصلاحات الجدية او الشكلية،

لا اريد ان ادافع عن شخص معين او اسم بحد ذاته ولكنني اريد ان اقول ان ابعاد الشخص المهني عن مزالق السياسة ضرورة ملحة و بالأحرى ابعاد كل المناصب الادارية في مؤسساتنا الحكومية وغير الحكومية عن معمعة السياسة والشأن السياسي وما صابر العيساوي الا هو احد تلك الشخصيات المهنية التي عملت…

١-.الارهاب .
قال الراغب الأصفهاني: \"الرَّهبة والرهبُ: مخافة مع تحرز واضطراب.. قال تعالى: ( لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً) ١، وقال: ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ) ٢..
وهكذا يتضح من خلال فهم معنى كلمة الرهبة والرهب في اللغة انّها تعني : الخوف والاضطراب والفزع .. وبذا يكون معنى الارهاب…

مها الدوري "نائبة" من نواب الصدفة الذي ابتلى العراق بهم، لا تكف ليلا ونهارا عن التصريحات العبثية ،شخصية متذبذبة ، وانفعالية منفلتة، وغير منضبطة انضباطا قانونيا يتيح لها التحرك الدبلوماسي تحت قبة البرلمان .

لعل واحدا من اهم الاخطار التي تداهم البلاد والمشروع السياسي في العراق, هو عدم اكتمال مراحل بناء الدولة العراقية بعد سقوط نظام البعث الصدامي المجرم.