اعربت نقابة الصحفيين فرع البصرة، الاثنين، عن مخاوفها من ازدياد حالات تعرض الصحفيين الى "اعتداءات" من قبل القوات الامنية بعد تعرض البعض منهم الى اعتداءات في اقل من شهر.
وقال نقيب صحفيي البصرة حيدر المنصوري لـ"شفق نيوز"، "نستغرب من التصرفات الفردية من بعض مراتب وضباط بالاعتداء على الزملاء من الصحفيين والإعلاميين في البصرة ".
واوضح "نكرر ان الصحفيين العراقيين هم الذين يعملون من اجل كشف الحقائق والوقوف على وحشية واجرام العمليات الارهابية، ما يستدعي من رجال الامن ان يعملوا على توفير الحماية لهم وتسهيل عملهم، لا الاعتداء عليهم واهانتهم".
واشار الى ان حرية العمل الصحفي مكفولة وفق الدستور العراقي وقانون حقوق الصحفيين الذي يتيح للصحفي حق الوصول الى المعلومة، وهذا ما لا يفهمه للاسف الشديد البعض من الذين يمثلون الجهاز الامني الذي من المفترض ان يكون من صلب واجباته حماية القوانين والحرص على تطبيقها".
وطالب المنصوري "رئيس الوزراء نوري المالكي و قيادة شرطة البصرة وقيادة العمليات ومحافظة البصرة ومجلس المحافظة باتخاذ موقف جاد وحقيقي في اتخاذ اقصى درجات العقوبة بحق كل من يتجاوز على الصحفيين بعد ازدياد حالات الاعتداء".
وكان صحفيان عراقيان في البصرة اكدا لـ"شفق نيوز "، مساء امس الاحد، إنهما تعرضا للضرب على يد عدد من افراد الادلة الجنائية قرب موقع تفجير في قضاء الزبير بالبصرة.
والمصوران اللذان قالا إنها ضربا من قبل تلك القوة هما عبدالله العسكري ويعمل مصورا صحفيا لقناة العهد التابعة لعصائب اهل الحق، ومحمد الراصد ويعمل مصورا لقناة العالم الاخبارية الايرانية.
