وجه نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز، اصابع الاتهام الى مدير الامن العام في عهد احمد حسن البكر، ناظم كزار في محاولة اغتيال الزعيم الكوردي الراحل مصطفى بارزاني، مستبعداً تورط صدام حسين بذلك.
وجاء حديث طارق عزيز ضمن تسريبات من مقابلة مع علي الدباغ، الناطق السابق باسم الحكومة العراقية، لحساب قناة العربية، والتي لم تبث بعد، واطلعت عليها شفق نيوز"، حين سأله الدباغ عن محاولة اغتيال الملا مصطفى بارزاني من قبل صدام حسين أجاب بأن "الفاعل كان رجل المؤسسة الأمنية القوي آنذاك ناظم كزار".
كما انه حين سأله الدباغ عما إذا كان صدام على علم بالمحاولة أجاب تهرباً "لا أعلم".
وكان الزعيم الكوردي الراحل مصطفى بارزاني قد تعرض لعملية اغتيال في يوم ٢٩ أيلول ١٩٧١، بمقره في منطقة حاج عمران بواسطة "حزام ناسف" كان يرتديه احد اعضاء الوفد العراقي خلال مفاوضات بين الطرفين، ونجا بارزاني باعجوبة من تلك المحاولة.
وناظم كزار هو مدير الأمن العام في زمن الرئيس أحمد حسن البكر. وحاول القيام بانقلاب لقتل البكر ونائبه صدام حسين في الأول من تموز لعام ١٩٧٣.
في منتصف عام ١٩٧٣، اعلن احباط مؤامرة للاطاحة بنظام الحكم، قادها الرجل الذي كان يتصدر مهمة أمن البلاد والنظام السياسي، ناظم كزار الذي طالما قضى ناس تحت قبضته بتهمة التآمر والتأليب ضد السلطة الحاكمة.
