اظهر استطلاع رأي حول الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة تقدما واضحا لكتلة المواطن بزعامة السيد عمار الحكيم ٤٤% تليها كتلة الاحرار بزعامة السيد مقتدى الصدر ٣٢% في محافظات المنطقة الجنوبية أمام تراجع ملحوظ حسب الاستطلاع لدولة القانون بزعامة نوري المالكي، على المستوى الوطني ١١%، وتراجع واضح في محافظات المنطقة الجنوبية ٢٣%]، الامر الذي يعزوه المحللون الى الإخفاقات في الجانب التنفيذي وشبهات الفساد.
وقد اجرت هذا الاستطلاع [مجموعة ابن خلدون للدراسات الاستراتيجية] واعلنت نتائجه اليوم في بيان تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه وقد شمل الاستطلاع أسئلة حول نية العراقيين المشاركة في الانتخابات القادمة، وكيف ينظرون الى مسيرة البلد في الأعوام التي خلت ومن يرونه يصلح لتولي المناصب في الرئاسات الثلاث
وذكر الاستطلاع تقدم كتلة متحدون بزعامة اسامة النجيفي [١٣% ] على المستوى الوطني، ومحافظات المناطق الوسطى والغربية [ ٢٨% ]، ويعده المتابعون [حسب ابن خلدون] تواصلاَ لما تم إنجازه في الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات.
واظهرت نتائج الاستطلاع تقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني على مستوىمحافظات الإقليم [ ٣٩% ]،امام تنافس قوي مع حركة كوران[التغيير] الصاعدة[٢٥%]
وذكر الاستطلاع انه شمل جميع المحافظات وان العينات التي تم استطلاع رايها كانت ٥ الاف فرد.
وبسؤال المستطلعين في جميع المناطق المشمولة بالاستطلاع، عمن سيختارون من قائمة تضم ٢٧ شخصية سياسية كان عمار الحكيم في المقدمة وكان السؤال من ستختار من الشخصيات السياسية التي تثقون بها ضمن هذه القائمة ليكون في احد المناصب المهمة: رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء.
وجاءت الاجابات كما يلي: جلال الطلباني[ ٦.٣٦% ] نوري المالكي [١١.٣٦% ] أسامة النجيفي[ ١٤.٤١% ] إبراهيم الجعفري[ ١.٩٤% ]اياد علاوي[ ٩.٩٦% ] عمارالحكيم [ ١٥.٣٢% ] عادل عبد المهدي [١٢.٩٥%] احمد الجلبي[ ٥.٢٢% ] مسعود البارزاني [ ٨.٥٦% ] اياد السامرائي[ ٥.٤٦% ]،جعفر الصدر[ ١.١٦% ]،رافع العيساوي [٧.٩٨%]،برهم صالح[ ٢.٦١% ]،خضير الخزاعي[ ٢.٠٤% ]،صالح المطلك[ ٠.١٢% ] ،مقتدى الصدر[ ١٤.٥٦% ]،باقر صولاغ[ ١.٥٥% ]،بهاء الاعرجي[ ١.١٦% ]،هيرو إبراهيم[ ٢.٦٦% ]،سعدون الدليمي[ ٠.١٢% ]،نشيروان مصطفى[ ٢.١٤% ]،حسين الشهرستاني[ ٠.٧٨% ]،سليم الجبوري[ ٣.٣٤% ]،غسان العطية[ ١.١٦% ]،ارشد الصالحي[ ٥.٠٤% ]،يونادم كنة[ ١.١٦% ]،هوشيار زيباري[ ٠.١٦%].
و ذكر المستطلعون الذين اجابوا بأختيار الشخصية السياسية ان السبب الرئيسي لهذا الاختيار هو ثقتهم الكبيرة بهذه الشخصية لحل المشاكل المستحكمة التي تمر بالعملية السياسية و إدارة الدولة والأزمات المتكررة التي حسب تعريف المستطلعين تكمن في القبول بالاخر والعمل المستقبلي لأنهاء حالة العنف و الشحن الطائفي و إحلال السلم الأهلي و التعاون المجتمعي.
و أظهرت النتائج أن [ %٧٣ ] من المستطلعة آراؤهم انهم غير راضين عن آداء وسياسات الحكومة، وأن [ %٦١] يميلون لإعطائها فرصة أكبر، وأن [١١% ] هم مؤيدون لها، في حين كان اهم مشكل اشترك بها جميع المستطلعين هو عدم الامان من المستقبل في ضوء سياسات التجاذب والتخاصم السياسي بين جميع المتنافسين الشركاء والخصوم، والارتفاع المؤشر لنسب الفساد الإداري والمالي، كثرة البطالة وغياب الخدمات الكبير .
