ذكرت صحيفة "فويس أوف أميركا" أن العراق هي أكبر شريك تجاري لتركيا، وأن إجمالي صادرات الشركات التركية إلى العراق يقدربـ ١٤ مليار دولار .
ونقلت المواقع الاخبارية عن المراقبين الاقتصاديين قولهم اليوم بأن" ٧٥ % من صادرات تركيا تتوجه إلى إقليم كردستان الهادئ نسبيًا، إلا أن أحد الباحثين بمعهد كارنيجي في بروكسيل، سنان أولجن قال إن القلق التركي ليس بشأن علاقته التجارية مع العراق فقط، وإنما بشأن الأزمة في العراق وسوريا وهما الطريق البري لمرور البضائع التركية إلى بلاد أخرى، خاصة بعد أن شددت السلطات المصرية من إجراءاتها بشأن البواخر التركية بعد موقف تركيا من مصر أثنا ء ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣".
ويواجه رئيس الوزراء التركي رجب، طيب أردوجان، تحديات اقتصادية كبيرة الآن بانطلاق حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في يونيو ٢٠١٥، بعد أن أصبح الملف الاقتصادي لتركيا مهددا بالكساد بسبب الأوضاع المتردية لدول الجوار.
هذا وقد صرح خبراء الاقتصاد الأتراك بنمو الاقتصاد التركي في العشرة أعوام الأخيرة، تحت حكم حزب العدالة والتنمية، مع تباطؤ هذ النمو في الآونة الأخيرة بسبب انتشار العنف بالدول المجاورة لتركيا.
