أعلن مجلس محافظة ميسان, السبت, موافقة الحكومة المركزية على طلبه بفتح منفذ حدودي جديد مع إيران، وكشف أن الحكومة المحلية قررت فتح ذلك المنفذ في منطقة علي الغربي (١١٠ كم شمال العمارة) عبر محافظة إيلام الإيرانية، فيما أكد أن المنفذ سيخفف من زخم المسافرين على منفذ الشيب أثناء المناسبات الدينية وسيمثل بوابة اقتصادية مهمة.
وقال عضو مجلس محافظة ميسان علي حسن كرم الغانمي إن "المجلس شكل قبل أكثر من شهرين لجنة لدراسة ايجابيات فتح منفذ حدودي جديد مع إيران بغية تحقيق مردود اقتصادي للمحافظة وزيادة العائدات المالية وتم تقديم طلب إلى الحكومة المركزية لفتح ذلك المنفذ" مبينا أن "الحكومة الاتحادية وافقت على فتح هذا المنفذ وتم الحصول على الموفقات الإدارية".
وأضاف الغانمي، أن "المجلس قرر فتح المنفذ في منطقة علي الغربي (١١٠ كم شمال العمارة) عبر محافظة إيلام الإيرانية"، لافتا إلى أن "المجلس بصدد تحديد مكان المنفذ والذي سيربط الجمهورية الإيرانية بمحافظة ميسان عبر محافظة إيلام الحدودية".
وأكد الغانمي، أن "المنفذ سيسهم بدخول البضائع والسلع والمواد الغذائية والتجارية وتخفيف من زخم المسافرين على منفذ الشيب الحدودي أثناء المناسبات الدينية وغيرها وسيمثل بوابة اقتصادية مهمة في الجنوب"، مشيرا إلى أن "بناء المنفذ سيكون وفق التصاميم العالمية للمنافذ الحدودية", لافتا إلى أن "إدارة المنافذ ستكون من حق الحكومات المحلية في حال إتمام عملية نقل الصلاحيات الوزارية".
وتضم محافظة ميسان، مركزها مدينة العمارة، منفذ الشيب الحدودي، (٨٠ كم جنوب شرق العمارة)، الذي يعد من أهم مناطق التبادل التجاري، ويشكل موقعاً ستراتيجياً مهماً في المنطقة الجنوبية حيث تدخل عن طريقه مئات الشاحنات التجارية المحملة بالبضائع والسلع التي تصدر من ايران للعراق، حيث تعتمد عليه محافظة ميسان وباقي المحافظات العراقية باستيراد المواد المختلفة ويمثل احدى البوابات الاقتصادية في البلد".
يذكر أن منفذ الشيب الحدودي، يستقبل نحو ٥٠٠ ألف زائر إيراني سنوياً لأداء مراسيم زيارة العتبات المقدسة، كما يعد المنفذ التجاري الوحيد للمحافظة.
