بحث عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة ورئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس النواب حسن السنيد مع عارف طيفور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود بارزاني، الانباء والمعلومات التي تتردد في المنطقة الكردية عن لجوء المئات من ضباط الجيش العراقي السابق في الاسابيع القليلة الماضية الى المنطقة واربيل تحديدا لتفادي اعتقالهم بعد ان اصدر نوري المالكي رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة مذكرات باعتقالهم بتهم التخطيط لانقلاب عسكري عقب انسحاب القوات الامريكية نهاية العام الحالي.
وذكرت مصادر نيابية ان الاحتماع الذي عقد بين السنيد وطيفور في مقر مجلس النواب الاحد الماضي بناء على طلب الاول لم يسفر عن اي نتائج ملموسة بعد ان رفض طيفور ادعاءات السنيد ووصفها بانها غير صحيحة وتأتي ضمن مسلسل حزب الدعوة ورئيسه المالكي في تشويه مواقف رئيس اقليم كردستان ومحاولاتهما لممارسة ضغوط سياسية عليه.
ونقلت تلك المصادر ان السنيد عرض على طيفور قائمة باسماء المئات من ضباط الجيش العراقي السابق من بغداد وديالى وتكريت والموصل صدرت ضدهم مذكرات القاء القبض دون ان تتمكن الاجهزة الامنية من توقيفهم نظرا لاختفائهم وان المعلومات لدى الحكومة تؤكد انهم لم يغادروا العراق الى الخارج وانما لجأوا الى المنطقة الكردية وأقاموا فيها بعيدا عن متناول السلطات الحكومية.
وهذه هي المرة الثانية التي يثير فيها المالكي مشكلة سياسية جانبية مع مسعود بارزاني بعد ان اتهمه في المرة الاولى بايواء زعيم حزب البعث ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزة الدوري وإضفاء الحماية عليه في مناطق مجاورة للاقليم الكردي وهو ما نفاه نواب أكراد في حينه وعدوها مجرد شائعات لا اساس لها من الصحة.
وكانت حكومة نوري المالكي قد شنت حملة لاعتقال الالاف من ضباط الجيش العراقي السابقين واعضاء في حزب البعث بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري يطيح بالحكومة الحالية واعتقال رئيسها وعدد من قادة حزب الدعوة عقب انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية العام الحالي، غير ان الحملة لم تنجح الا في اعتقال الف وثمنمائة شخص حسب مصادر بعثية بعد ان تمكن ثلاثة الاف وستمائة ضابط ورفيق حزبي صدرت ضدهم اوامر قبض من الاختفاء والتواري عن انظار السلطات الحكومية.
وذكرت مصادر نيابية ان الاحتماع الذي عقد بين السنيد وطيفور في مقر مجلس النواب الاحد الماضي بناء على طلب الاول لم يسفر عن اي نتائج ملموسة بعد ان رفض طيفور ادعاءات السنيد ووصفها بانها غير صحيحة وتأتي ضمن مسلسل حزب الدعوة ورئيسه المالكي في تشويه مواقف رئيس اقليم كردستان ومحاولاتهما لممارسة ضغوط سياسية عليه.
ونقلت تلك المصادر ان السنيد عرض على طيفور قائمة باسماء المئات من ضباط الجيش العراقي السابق من بغداد وديالى وتكريت والموصل صدرت ضدهم مذكرات القاء القبض دون ان تتمكن الاجهزة الامنية من توقيفهم نظرا لاختفائهم وان المعلومات لدى الحكومة تؤكد انهم لم يغادروا العراق الى الخارج وانما لجأوا الى المنطقة الكردية وأقاموا فيها بعيدا عن متناول السلطات الحكومية.
وهذه هي المرة الثانية التي يثير فيها المالكي مشكلة سياسية جانبية مع مسعود بارزاني بعد ان اتهمه في المرة الاولى بايواء زعيم حزب البعث ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزة الدوري وإضفاء الحماية عليه في مناطق مجاورة للاقليم الكردي وهو ما نفاه نواب أكراد في حينه وعدوها مجرد شائعات لا اساس لها من الصحة.
وكانت حكومة نوري المالكي قد شنت حملة لاعتقال الالاف من ضباط الجيش العراقي السابقين واعضاء في حزب البعث بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري يطيح بالحكومة الحالية واعتقال رئيسها وعدد من قادة حزب الدعوة عقب انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية العام الحالي، غير ان الحملة لم تنجح الا في اعتقال الف وثمنمائة شخص حسب مصادر بعثية بعد ان تمكن ثلاثة الاف وستمائة ضابط ورفيق حزبي صدرت ضدهم اوامر قبض من الاختفاء والتواري عن انظار السلطات الحكومية.