وقال الحكيم خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح في عدد من كنائس بغداد منها كنيسة سيدة النجاة وكنيسة القديس جاور جيوس وكنيسة مار يوسف، بحسب بيان لمكتبه اطلعت عليه "شبكة فدك"، إن "المسيحيين جسرنا إلى العالم المسيحي في المعمورة كما أن جميع المكونات الأخرى جسرنا إلى المنطقة والعالم".
وأضاف، "لنستثمر تنوعنا لصالح بلدنا بدل أن يقلل بعضنا من قيمة الآخر أو أن ننشغل فيما نختلف فيه ونتنازل عن المشتركات الكبيرة والواسعة التي تجمعنا، وليس عيباً أن نختلف لكن من المعيب أن نعجز عن إدارة الإختلاف وحل خلافاتنا ومشاكلنا بالطرق السلمية الصحيحة".
وشدد الحكيم على ضرورة، "الإسراع بتشكيل الحكومة لنكون أمام فريق حكومي يعرف أنه مسؤول عن إدارة البلاد ليبدأ بتنفيذ الخطط والمشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين إذ إن هذا التعطيل يؤدي إلى إرباك في مصالح الناس التي يجب أن نفكر بها قبل التفكير بأي مصالح أو حسابات أخرى".
وتابع، أن "على جميع القوى الفائزة على اختلاف مستويات الفوز الاتفاق على برنامج حكومي تقتنع به وتتحمل مسؤوليته وتكون شريكة بالحكومة لتعلن ذلك بشكل واضح أمام الشعب، لتبقى الأطراف السياسية غير المقتنعة بالمشاركة في خانة المعارضة أو الممانعة إذ ليس كل من لايشارك فهو معارض، ونعتقد أن التباني على ذلك يمكن أن يكون مشروعاً يجمع العراقيين ويشكل حكومة في غضون أسبوعين".
