وأفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى، تلقت "شبكة فدك الثقافية" نسخة منهُ، أن "المعهد القضائي، نظم حفل تخرج طلبة الدورة (٤٤) في المعهد القضائي بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، وكل من رئيس المحكمة الاتحادية ونائبه ونائبي رئيس محكمة التمييز وعدد من قضاتها وأعضاء مجلس المعهد القضائي ورئيس مجلس الدولة ورئيس اتحاد الحقوقيين ونقيب المحامين والأساتذة المحاضرين".
وقال القاضي زيدان، في كلمته في الحفل، إن "عدد القضاة وأعضاء الادعاء العام حالياً لا يتناسب وعدد نفوس العراق على وفق المعايير الدولية، لذا فإن مجلس القضاء الأعلى تبنى استراتيجية جديدة قائمة على أساس زيادة عدد المقبولين للدراسة في المعهد القضائي لزيادة أعداد القضاة وأعضاء الادعاء العام".
وتابع، أن "القضاء يؤكد في الوقت نفسه على مراعاة المعيار النوعي في اختيار القضاة، وأن لا تكون الحاجة إلى زيادة العدد على حساب الكفاءة والإمكانية لأن أي خطأ في الاختيار ينعكس سلباً على النتيجة التي نسعى إليها جميعاً في إيجاد قضاء قادر على إنصاف المتخاصمين وإيصال الحقوق إلى أصحابها".
وأوضح، أن "القضاء حرص في هذه الاستراتيجية على وجود دورة خاصة بالادعاء العام والتي ستتكرر كل عام بشكل متوازٍ مع دورات القضاة لرفد جهاز الادعاء العام بأعداد إضافية تغطي الحاجة الفعلية لهذا الجهاز بالنظر إلى الدور المهم الذي يضطلع به".
وأشار إلى أن "المعهد احتضن لأول مرة أكثر من دورتين للقضاة في السنة نفسها في سباق مع الزمن لتلبية الحاجة الملحة لزيادة عدد القضاة".
وأوصى القاضي زيدان، خريجي الدورة (٤٤)، بـ"الحرص على تطبيق القانون بحياد والحفاظ على استقلال القضاء والتعاون مع الجهات المختصة في حفظ الأمن والنظام وصيانة الأموال العامة والخاصة وحماية التعبير عن الرأي واحترام حقوق الإنسان".
وجاء في البيان، أن "الدورة الـ(٤٤) ضمت (٣٢) قاضياً و(٥) قاضيات".
