وأوضح كريم، بحسب وكالات اعلامية، إن "الوضع حالياً جيد واتخذنا عدة إجراءات، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه باستيراد (الكازويل) من دول الجوار، وإنجاز المنصة العائمة في خور الزبير، والعراق يعمل على توفير البدائل للغاز من عدة دول، منها قطر، الجزائر، اندونيسيا، والبرازيل، إضافة إلى دول أخرى ضمن السوق العالمية".
وقال، أن "حجم الاستيراد سيصل عبر المنصة العائمة إلى ٤٠٠ مقمق يومياً، ما يعادل قدرة إنتاجية تتراوح بين ١,٥٠٠ إلى ٢,٠٠٠ ميجاواط من الكهرباء".
وفي ما يخص خطط الاكتفاء الذاتي من الغاز، أشار المستشار إلى أن "الحكومة أحرزت تقدماً في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحقول الغازية، ومن المتوقع أن يبدأ العراق بتلقي كميات جيدة من الإنتاج المحلي بين الأعوام ٢٠٢٦ و٢٠٢٩، مما سيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد".
وحول احتياجات الطاقة الحالية، أكد أن "الحكومة قامت بإحالة عدد من مشاريع المحطات الكبرى إلى التنفيذ، بطاقة إنتاجية تصل إلى ٣٥ ميجاواط، ما سيساعد في تقليص العجز خلال السنوات المقبلة".
وفي ما يتعلق بالصيف المقبل، أشار المستشار إلى "وجود مشكلتين رئيسيتين، أولهما توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته، والثاني الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة التوسع السكاني وارتفاع الاستهلاك"، مضيفاً، أن "الجهود مستمرة لضمان استقرار المنظومة الكهربائية في مختلف المحافظات".