وأكد إسلامي في مقابلة على التلفزيون الرسمي، "نعاني من عقوبات ولا تتعاون معنا أي دولة، ولا نستطيع الحصول على مساعدات أو نقل تكنولوجيا، ومع ذلك نحقق كل ما نريده ذاتيًا"، مشيرًا إلى أن "التظاهر بوجود مشكلة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هو تلاعب سياسي".
واوضح، أن "إيران من بين أكبر عشر دول في العالم من حيث القدرة النووية، وتميزها يكمن في أنها تطور برنامجها رغم غياب أي دعم خارجي".
وأضاف، إن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من المتوقع أن يزور طهران في أواخر شهر نيسان، مشيرًا إلى أن موعد الزيارة ما زال قيد التنسيق، ولم يتم الاتفاق بعد على محاورها".
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت، في ٣٠ آذار الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتعيش إيران، تحت العقوبات الأمريكية، بسبب تطوير برنامجها النووي، ومن بين تلك العقوبات أنها تفرض حظرًا على كل من الحسابات الحكومية وحسابات المسؤولين والكيانات القانونية.