وأوضح المعهد في تقريره، أن "المؤشر يقيس الجهود المبذولة لإنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية الأخرى مع الحد من مخاطر الزراعة على البيئة"، مشيراً إلى أنه "يعتمد على أربعة مؤشرات فرعية هي: مؤشر إدارة النيتروجين المستدامة (SNMI)، ومؤشر الغلة النسبية، ومخاطر تلوث المبيدات، وفائض الفوسفور".
وبحسب البيانات، حصل العراق على ٤٩.٦ نقطة من أصل ١٠٠، ما وضعه في المرتبة ١٠٩ عالمياً، والخامسة عربياً في هذا التصنيف.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة عالمياً بحصولها على ٨٣ نقطة، تلتها الأرجنتين بـ٨١.٤ نقطة، ثم البرازيل بـ٨١ نقطة، وألمانيا بـ٧٨.٨ نقطة، وجمهورية الدومينيكان خامسة بـ٧٨.٧ نقطة، تلتها لاوس بـ٧٨.٥ نقطة، ثم الدنمارك بـ٧٧.٨ نقطة.
في المقابل، تذيلت القائمة دول مثل ترينيداد وتوباغو وبروناي بحصولهما على ٢٢.٥ و٢٤.١ نقطة على التوالي.
وعلى الصعيد العربي، جاءت سلطنة عمان في المرتبة الأولى بمؤشر الزراعة بحصولها على ٧٠.٧ نقطة، تلتها الكويت بـ٥٩ نقطة، ثم السعودية بـ٥٣.٨ نقطة، ولبنان بـ٥٠.٣ نقطة، فالعراق خامساً، ومصر سادساً بـ٤٨.٩ نقطة، والسودان سابعاً بـ٤٨.٥ نقطة.