ويشارك في المنتدى، الذي انطلقت أعماله صباح اليوم، عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأمريكية العالمية، إلى جانب وزراء وشخصيات اقتصادية سعودية بارزة، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان سابق من ترامب عن نيته جعل السعودية أولى محطاته الخارجية عقب توليه رئاسة الولايات المتحدة، إلا أن ظروفاً طارئة حالت دون تنفيذ تلك الخطة في وقتها.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي اجتماعاً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سيتم بحث التزام سعودي سابق بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي بقيمة تصل إلى ٦٠٠ مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
في المقابل، تسعى السعودية إلى جذب استثمارات أمريكية كبيرة لدعم "رؤية ٢٠٣٠"، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط.