وأعلنت وزارة النفط عن ارتفاع نسبة استثمار الغاز المصاحب من ٥٣% إلى ٧٠%، مشيرة إلى زيادة في إنتاج الغاز الجاف من ١.٣ مليار إلى ١.٨ مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا، وذلك بفضل التعاون بين الشركات الوطنية والعالمية في تنفيذ المشروعات.
وتهدف هذه المشروعات إلى تقليص نسبة الغاز المحروق إلى ٢٠% فقط خلال العام الجاري (٢٠٢٥)، بما يتماشى مع التزامات العراق المناخية، خصوصًا ضمن اتفاق باريس للمناخ، الذي يستهدف خفض الانبعاثات الحرارية إلى الصفر بحلول عام ٢٠٣٠.
أبرز مشروعات الغاز المنفذة وقيد الإنجاز:
-
مشروع غاز الحلفاية في ميسان (٣٠٠ مليون قدم مكعبة يوميًا).
-
مشروعا غاز البصرة (BNGL١ و٢BNGL) بطاقة إجمالية ٤٠٠ مليون قدم مكعبة يوميًا.
-
مشروع غاز أرطاوي (ضمن عقد مع شركة توتال) بطاقة ٦٠٠ مليون قدم مكعبة يوميًا.
-
مشروع غاز حقل الفيحاء (١٣٠ مليون قدم مكعبة يوميًا).
-
مشروع حقل بن عمر في البصرة (٣٠٠ مليون قدم مكعبة يوميًا).
-
مشروع استثمار غاز حقلي الغراف والناصرية (٢٠٠ مليون قدم مكعبة يوميًا).
-
حقل عكاس في الأنبار (٤٠ مليون قدم مكعبة يوميًا).
-
مشروع غاز أرطاوي المعجّل (٥٠ مليون قدم مكعبة يوميًا).
وتسعى الحكومة العراقية من خلال هذه المشاريع إلى رفع إنتاج الغاز إلى ٣ مليارات قدم مكعبة يوميًا بحلول عام ٢٠٣٠، مع التوقف الكامل عن حرق الغاز في الحقول النفطية بحلول نهاية عام ٢٠٢٨.
تقدّم في إنتاج غاز النفط المسال:
حققت وزارة النفط تقدمًا كبيرًا في إنتاج غاز النفط المسال، حيث ارتفع من ٢ مليون طن في ٢٠٢٤ إلى ٣ ملايين طن في ٢٠٢٥، في حين تضاعفت كميات التصدير من ٢٥٠ ألف طن في ٢٠٢٣ إلى مليون طن في ٢٠٢٥. كما توسع استخدام الغاز المسال ليشمل أكثر من ٤١ ألف وحدة سكنية و٣٨ ألف مركبة بمنظومات خاصة.
وأكدت الوزارة استمرارها في خطط الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية، من خلال إحالة عقود جديدة في جولات التراخيص الخامسة والسادسة إلى شركات عالمية متخصصة، وتوقيع عشرات العقود الاستثمارية بهدف تعزيز إنتاج الغاز المصاحب والحر، وتوفير الوقود النظيف لقطاعات الكهرباء والبتروكيماويات.