وتتضمن المبادرة وقفًا فوريًا لإطلاق النار وتحويل غزة إلى منطقة آمنة خالية من مظاهر التطرف، بما يضمن عدم تشكيل أي تهديد لجيرانها. كما تركز الخطة على إعادة إعمار القطاع بما يخدم سكانه ويخفف من معاناتهم المستمرة.
تشمل المبادرة تعليق العمليات العسكرية بمجرد إعلان القبول الرسمي من الطرفين، بما في ذلك وقف القصف الجوي والمدفعي وتجميد خطوط التماس. كما تنص على إعادة جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو من ضحايا النزاع، خلال فترة زمنية قصيرة بعد إعلان الاتفاق. وتتضمن المبادرة أيضًا صفقة تبادل واسعة تشمل إطلاق عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، إلى جانب تسليم رفات الضحايا الفلسطينيين.
تنص الخطة على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة غزة، تتألف من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير حزبية، وتعمل تحت إشراف هيئة دولية جديدة تُعرف باسم "مجلس السلام"، يرأسها ترامب ويشارك فيها عدد من الشخصيات الدولية البارزة. كما تمنح المبادرة العفو لأعضاء الفصائل المسلحة الذين يلتزمون بالتخلي عن السلاح والانخراط في الحياة المدنية، مع توفير ممرات آمنة للراغبين في مغادرة القطاع إلى دول مضيفة.
تبدأ عملية إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا، وتشمل إصلاح البنية التحتية، تجهيز المستشفيات، دعم المخابز، وفتح الطرق المغلقة. وتتضمن الخطة إطلاق برنامج اقتصادي شامل لإعادة إعمار القطاع، بمشاركة خبراء دوليين ساهموا سابقًا في تطوير مدن في الشرق الأوسط، إلى جانب إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تهدف إلى جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل لسكان غزة.