وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن مفارزها تمكنت من ضبط الصيادين الثلاثة خلال تنقلهم بعجلة مدنية في عمق البادية، وعُثر بحوزتهم على ثلاثة صقور تُستخدم في عمليات الصيد. وأوضحت أن التحقيقات الأولية كشفت عن مخالفتهم للقوانين النافذة التي تنظم دخول الصيادين الأجانب وممارسة الصيد في المناطق الحدودية.
وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق الأصول، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.
وتُعد بادية المثنى من أكبر المناطق الصحراوية في العراق وأكثرها جذبًا لهواة الصيد، خصوصًا من دول الخليج، لما تتميز به من طبيعة مفتوحة ووفرة الطيور النادرة مثل الحبارى والصقور البرية.
وفي ظل تكرار حوادث دخول صيادين أجانب – لا سيما من الكويت والسعودية وقطر – دون تراخيص رسمية، كثّفت السلطات العراقية في السنوات الأخيرة من إجراءاتها الأمنية والرقابية لحماية الحياة البرية وصون السيادة الوطنية.
وتنص تعليمات وزارتي الداخلية والبيئة على ضرورة الحصول المسبق على تراخيص رسمية، وتحديد مناطق الصيد بإشراف الجهات المختصة، ضمن جهود الحكومة للحد من الصيد الجائر والتعديات على البيئة الصحراوية.