حمل رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي القوات الأمنية بالتقصير في تفجير مكنب المجلس بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد مستغربا من تجول المسلحين بحرية حاملين اسلحتهم.
وحمّل النجيفي الجهات المسؤولة عن الملف الامني مسؤولية توفير الحماية اللازمة لمكاتب مجلس النواب في عموم المحافظات. وقال "في الوقت الذي نستنكر وبشدة استهداف مكتب مجلس النواب في محافظة ديالى على ايدي مجهولين ونعده استهدافا للسلطة التشريعية ومحاولة لعرقلة دور البرلمان، نؤكد على التزام المجلس بكل فروعه ومكاتبه بثوابته تجاه مسؤولياته الوطنية والتزاماته امام شعبه مهما كلف الامر".
وابدى النجيفي في تصريح صحافي تلقت "إيلاف" نسخة عنه استغرابه من "سهولة تنقل مجاميع مسلحة تحمل عبوات ناسفة واسلحة مختلفة تستهدف مبنا حكوميا وسط اجراءات امنية مشددة" .. داعيا الى فتح تحقيق سريع ومفصل حول الحادث واعلام رئاسة مجلس النواب بنتائجه في اقرب وقت.
وفي وقت سابق اليوم فجر مسلحون مجهولون مكتب مجلس النواب بعد زرعه بالعبوات الناسفة في حي المصطفى وسط قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى (٦٥ كم شمال شرق بغداد). وقد الحق الانفجار اضراراً جسيمة بالمكتب دون ان يسفر عن وقوع اصابات بشرية فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
يذكر ان المبنى الرئيسي لمجلس النواب العراق في بغداد كان تعرض خلال عامي ٢٠٠٧ و٢٠١١ لتفجيرين اديا الى مقتل نائب واصابة اخرين بجروح في حادثين لم تتمكن السلطات الامنية لحد الان من الكشف عن هويات المسؤولين عنهما.
