أدان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كافة الاجراءات والممارسات التي من شأنها تعريض وحدة الشعب العراقي الى خطر الاحتراب والتناحر، مستنكرا في بيان له اليوم الاثنين، الاعتداءات التي تعرضت لها العديد من مكاتب المرجعية الدينية في البلاد، داعيا ابناء الشعب العراقي الى التحلي بالوعي واليقظة وعدم السماح لاي محاولة تستهدف وحدة الشعب والمساس بقدسية الرموز الدينية، مذكّرا الاجهزة الأمنية بمسؤولياتها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وملاحقة المسيئين وتقديمهم الى العدالة.
وقال بيان المجلس ان "بعض محافظاتنا شهدت مؤخرا تطاولا غير مسبوق على مكاتب معتمدي المرجعية الدينية الرشيدة، وقد شكّلت هذه التجاوزات اساءات فادحة الى المكانة المعنوية لمراجع الدين العظام، فضلا عن طبيعتها في تأجيج نار الفتنة والفرقة بين أوساط الشعب المظلوم".
واضاف ان "المجلس الأعلى وانطلاقا من مسؤوليته الشرعية والوطنية فانه يستنكر هذه التطاولات المشينة اشد الاستنكار ، كما يدين كافة الاجراءات والممارسات التي من شأنها تعريض وحدة الشعب العراقي الى خطر الاحتراب والتناحر".
ودعا المجلس الاعلى "ابناء الشعب الغيارى الى التحلّي بالوعي واليقظة العاليين، والى الوقوف بحزم وقاطعية ازاء مثل هذه التجاوزات المرفوضة وعدم السماح لاي محاولة تستهدف وحدة شعبنا والمساس بقدسية رموزنا الدينية ،كما ويذكّر بمسؤولية الاجهزة الأمنية في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وملاحقة المسيئين وتقديمهم الى العدالة".
