أكد الامين العام للجامعة العربية أن القمة العربية لن تننسى القضية الفلسطينة والمجازر التي تتعرض لها بين الحين وآلاخر مشيرا الى ان القضية السورية لابد ان تحل عن طريق التوصل الى حلول نهائية بين النظام والمعارضة .
وقال العربي في كلمة له في القمة العربية بدروتها ٢٣ أن " القضية الفلسطينية لايمكن ان تتحول إلى قضية هامشية بل أنها قضية اساسية في التحديات التي تواجه البلدان العربية وان الجامعة العربية لابد ان تركز على ضرورة ايجاد حل لما يعاني الفلسطينيون من عنف وارهاب من قبل القوات الاسرائيلية ".
وأوضح أن " الجامعة العربية تتطلع الى حل سريع لحقن دماء الابرياء والمواطنين في سوريا ودعم مبادرة المبعوث الاممي المشترك كوفي عنان وان يعمل النظام السوري على تطبيق وعوده في سحب القوات الامنية من المدن السورية ".
واشار إلى " ضرورة الاسراع في حل لسوريا بهدف تجنيبها مخاطر الفتن الاهلية وان جامعة العربية تدعم مشاريع السلام والتنمية في السودان وجزر القمر واجراء مصالحة وطنية فعلية في الصومال ودعم الشعوب التي تغيرت انظمتها وتحولت الى أنظمة شعبية ودميقراطية ".
واوضح ان" الجامعة العربية تعمل على تعزيز التعاون مع منظمات الدولية مثل الامم المتنحدة ومنظمة العمل الاسلامي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي ودعم مشاريع الأمن الغذائي والموارد المائية والتخطيط وتعزيز دور المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني".
وتابع ان " خلو منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل امر مهم وهذا ينبغي تفعيله للحد ممن الصراع الاسرائيلي في المنطقة وان الاصلاح المؤسساتي للجامعة العربية يتطلب ان تلتزم الدول الاعضاء في عملية دعم اجراء الاصلاحات السياسية ".
