قالت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف إن بقاء ولاية الرئاسات الثلاث لاكثر من مرتين سيخلق دكتاتورية جديدة وإن كانت هذه الدكتاتورية مقنعة وليست مكشوفة".
واضافت الجاف لوكالة {الفرات نيوز}اليوم الاحد إن "تحديد ولاية الرئاسات الثلاث وكذلك حتى عضوية مجلس النواب في دورتين الهدف منها السماح للطاقات الجديدة أن تساهم في بناء العراق وعدم بناء دكتاتوريات من خلال تقلد المناصب لفترات طويلة ".
واشارت الى أنه" اذا تم تحديد الولاية لاكثر من مرتين سوف يقطع الطريق امام الشباب والقدرات الجديدة والبنائة والمشاركة في الدولة واعطاء الرأي".
وبينت " يجب ان نعطي النفس الجديد الدور ونحافظ على الرأي بعيدا عن الخلافات السياسية"
ولا ينص الدستور على تحديد ولاية رئيس الحكومة مثلما نص بذلك على ولاية رئيس الجمهورية التي حددها في اثنتين وهو ما يعني أنه لن يحق للرئيس جلال طالباني الترشح للمنصب الذي يتولاه الآن بعد إجراء الانتخابات المقبلة عام ٢٠١٤.
وتتهم القائمة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي بالتفرد بالقرار السياسي والأمني في البلاد، فيما اتهمه نائبه صالح المطلك وهو قيادي في العراقية بـ"الدكتاتور"، وهو مصطلح استخدمه السياسيون لوصف الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
ويعزوا ائتلاف المالكي الاتهامات الموجهة لزعيمه من قبل القائمة العراقية الى غياب الفهم للدستور الذي منح في فقراته صلاحيات لرئيس الوزراء كقيادة القوات المسلحة العراقية، وخول مجلس الوزراء الذي يرأسه بمسؤولية رسم سياسية البلاد الخارجية.
ويشير التحالف الوطني الذي ينتمي إليه المالكي إلى أن قضية تحديد ولاية رئيس الوزراء لم تطرح داخل اجتماعات التحالف لغاية الآن.
وتؤكد جميع الكتل السياسية بأن هناك ضرورة لإجراء تعديلات في الدستور العراقي تضمن فك اللبس في تفسير بعض مواده لكن عملية التعديل تتطلب توافقا سياسيا هو الآخر.
