تعادل المنتخبان العراقي والإماراتي سلباً اليوم الثلاثاء، ضمن مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم المقامة في اليمن حتى ٥ من ديسمبر المقبل.
وبدأت المباراة بصورة هجومية من الفريقين، وتبادلوا الهجمات منذ الثانية الأولى، ولكن دون التركيز اللازم لإنهائها بهدف التقدم.
وحاول عماد محمد التوغل في منطقة الجزاء الإماراتية ولكن الدفاع كان له بالمرصاد، ليبسط بعدها العراقيون سيطرتهم على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الأولى.
وأضاع علاء عبدالزهرة أولى فرص المباراة الحقيقية بعد هجمة عراقية منسقة وصلت من نشأت أكرم إلى هوار ملا محمد ليمررها إلى عبدالزهرة الذي سددها أرضية ذهبت بجانب القائم الأيمن للحارس الإماراتي ماجد ناصر.
ومنح حكم المباراة السعودي عبدالرحمن القحطاني للإماراتي عامر مبارك بطاقة صفراء.
وبعد مرور عشرين دقيقة، حاول المنتخب الإماراتي جمع شتاته وتنظيم هجمات للرد على الضغط العراقي، ولكنها كانت تصطدم بوسط عراقي منظم ودفاع حديدي.
وبسط أبناء الراقدين سيطرتهم من جديد مع نهاية ربع الساعة الثاني، وأضاع عماد محمد فرصة أخرى بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء الإماراتية ولكنه سددها ضعيفة تصدى لها الحارس بسهولة.
وراوغ يونس محمود الدفاع الإماراتي من الجهة اليمنى وتخطى مدافعاً ليسددها بصورة ماكرة ولكن ماجد ناصر تعامل معها بالشكل الصحيح (٣٥). واستلم يونس كرة أخرى داخل منطقة الجزاء ثبتها بصدرها وحاول لعبها بطريقة خلفية ولكنها ذهبت ضعيفة وبعيدة عن المرمى دون خطورة تُذكر.
وواصل العراقيون سيطرتهم على المباراة، وكثفوا من هجماتهم مع اقتراب نهاية الشوط الأول أملاً في الخروج بنتيجة إيجابية ولكن دون جدوى، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي وغياب إماراتي كامل، حيث لم يُشكلوا أي خطورة تُذكر على مرمى الحارس العراقي محمد كاصد.
وانطلق الشوط الثاني بشكل مغاير تماماً عن بداية الأول، وظهرت الرغبة الإماراتية في تغيير الصورة التي ظهروا بها في الشوط الأول، ولكن الدفاع العراقي كان منظماً بشكل يصعب اختراقه.
وحاول نجوم العراق العودة للمباراة والرد على الهجمات الإماراتية، وحصلوا على خطأ على حدود منطقة الجزاء سدده هوار ولكن ماجد ناصر تصدى لها بأطراف أصابعه وتكفلت العارضة بالباقي.
ونفذ نشأت ركنية متقنة من الجهة اليسرى ولكنها تهادت أمام المرمى الإماراتي وسط متابعة من لاعبي المنتخبين. وانطلق عماد من الجهة اليمنى وتوغل داخل منطقة الجزاء وسددها قوية ولكن المتألق ماجد ناصر أبعدها ببراعة.
وعاود أبناء الرافدين سيطرتهم على مجريات المباراة من جديد، ونظموا العديد من الهجمات ولكنها كانت تصطدم بتميز الحارس الإماراتي مرة، وسوء أنهاء الهجمة (اللمسة الأخيرة) من جهة أخرى.
ونظم الإماراتيون هجمة سريعة وصلت لإسماعيل الحمادي البديل، الذي مرر الكرة بين المدافعين العراقيين للمنطلق محمد عبدالرحمن والذي سددها في أقدام الحارس العراقي كاصد.
وسدد أكرم كرة قوية تصدى لها الحارس الإماراتي ناصر، كما حاول أحمد إياد من كرة أخرى ذهبت بعيدة عن المرمى.
ورد الإماراتيون بتسديدة من قدم الشاب محمد عبدالرحمن جانبت القائم الأيسر لكاصد.
وعاد الإماراتيون وبسطوا سيطرتهم على المباراة في دقائقها العشرة الأخيرة، مستغلين التعب الذي بدأ يسيطر على لاعبي المنتخب العراقي.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، احتسب الحكم السعودي القحطاني ضربة جزاء للعراق بعد أن لمست الكرة يد المدافع الإماراتي فهد فرش الذي حصل على بطاقة صفراء، تصدى لها القائد العراقي يونس ولكن الحارس الإماراتي ناصر واصل تألقه وتصدرى للركلة ببراعة شديدة.
ورغم حالة الإحباط التي ظهرت واضحة على محيا لاعبي العراق، الا انهم واصلوا سيطرتهم ونظموا العديد من الهجمات ولكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وسيلعب منتخب الامارات في الجولة القادمة مع عمان بينما يلعب العراق مع البحرين يوم الجمعة المقبل.
وبدأت المباراة بصورة هجومية من الفريقين، وتبادلوا الهجمات منذ الثانية الأولى، ولكن دون التركيز اللازم لإنهائها بهدف التقدم.
وحاول عماد محمد التوغل في منطقة الجزاء الإماراتية ولكن الدفاع كان له بالمرصاد، ليبسط بعدها العراقيون سيطرتهم على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الأولى.
وأضاع علاء عبدالزهرة أولى فرص المباراة الحقيقية بعد هجمة عراقية منسقة وصلت من نشأت أكرم إلى هوار ملا محمد ليمررها إلى عبدالزهرة الذي سددها أرضية ذهبت بجانب القائم الأيمن للحارس الإماراتي ماجد ناصر.
ومنح حكم المباراة السعودي عبدالرحمن القحطاني للإماراتي عامر مبارك بطاقة صفراء.
وبعد مرور عشرين دقيقة، حاول المنتخب الإماراتي جمع شتاته وتنظيم هجمات للرد على الضغط العراقي، ولكنها كانت تصطدم بوسط عراقي منظم ودفاع حديدي.
وبسط أبناء الراقدين سيطرتهم من جديد مع نهاية ربع الساعة الثاني، وأضاع عماد محمد فرصة أخرى بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء الإماراتية ولكنه سددها ضعيفة تصدى لها الحارس بسهولة.
وراوغ يونس محمود الدفاع الإماراتي من الجهة اليمنى وتخطى مدافعاً ليسددها بصورة ماكرة ولكن ماجد ناصر تعامل معها بالشكل الصحيح (٣٥). واستلم يونس كرة أخرى داخل منطقة الجزاء ثبتها بصدرها وحاول لعبها بطريقة خلفية ولكنها ذهبت ضعيفة وبعيدة عن المرمى دون خطورة تُذكر.
وواصل العراقيون سيطرتهم على المباراة، وكثفوا من هجماتهم مع اقتراب نهاية الشوط الأول أملاً في الخروج بنتيجة إيجابية ولكن دون جدوى، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي وغياب إماراتي كامل، حيث لم يُشكلوا أي خطورة تُذكر على مرمى الحارس العراقي محمد كاصد.
وانطلق الشوط الثاني بشكل مغاير تماماً عن بداية الأول، وظهرت الرغبة الإماراتية في تغيير الصورة التي ظهروا بها في الشوط الأول، ولكن الدفاع العراقي كان منظماً بشكل يصعب اختراقه.
وحاول نجوم العراق العودة للمباراة والرد على الهجمات الإماراتية، وحصلوا على خطأ على حدود منطقة الجزاء سدده هوار ولكن ماجد ناصر تصدى لها بأطراف أصابعه وتكفلت العارضة بالباقي.
ونفذ نشأت ركنية متقنة من الجهة اليسرى ولكنها تهادت أمام المرمى الإماراتي وسط متابعة من لاعبي المنتخبين. وانطلق عماد من الجهة اليمنى وتوغل داخل منطقة الجزاء وسددها قوية ولكن المتألق ماجد ناصر أبعدها ببراعة.
وعاود أبناء الرافدين سيطرتهم على مجريات المباراة من جديد، ونظموا العديد من الهجمات ولكنها كانت تصطدم بتميز الحارس الإماراتي مرة، وسوء أنهاء الهجمة (اللمسة الأخيرة) من جهة أخرى.
ونظم الإماراتيون هجمة سريعة وصلت لإسماعيل الحمادي البديل، الذي مرر الكرة بين المدافعين العراقيين للمنطلق محمد عبدالرحمن والذي سددها في أقدام الحارس العراقي كاصد.
وسدد أكرم كرة قوية تصدى لها الحارس الإماراتي ناصر، كما حاول أحمد إياد من كرة أخرى ذهبت بعيدة عن المرمى.
ورد الإماراتيون بتسديدة من قدم الشاب محمد عبدالرحمن جانبت القائم الأيسر لكاصد.
وعاد الإماراتيون وبسطوا سيطرتهم على المباراة في دقائقها العشرة الأخيرة، مستغلين التعب الذي بدأ يسيطر على لاعبي المنتخب العراقي.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، احتسب الحكم السعودي القحطاني ضربة جزاء للعراق بعد أن لمست الكرة يد المدافع الإماراتي فهد فرش الذي حصل على بطاقة صفراء، تصدى لها القائد العراقي يونس ولكن الحارس الإماراتي ناصر واصل تألقه وتصدرى للركلة ببراعة شديدة.
ورغم حالة الإحباط التي ظهرت واضحة على محيا لاعبي العراق، الا انهم واصلوا سيطرتهم ونظموا العديد من الهجمات ولكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وسيلعب منتخب الامارات في الجولة القادمة مع عمان بينما يلعب العراق مع البحرين يوم الجمعة المقبل.
وأكد يونس محمود أن كرة القدم "مكسب وخسارة ودائما ما نعرف أن ركلات الترجيح بها نسبة ٩٠ بالمئة من التوفيق ولكن لم يحالفني التوفيق في ترجمتها إلى هدف" مؤكدا أنه كان يسعى بلا شك إلى رسم البسمة على وجوه الجماهير العراقية التي حرصت على التواجد في الاستاد لمؤازرة الفريق.
وأكد يونس محمود أن كرة القدم "مكسب وخسارة ودائما ما نعرف أن ركلات الترجيح بها نسبة ٩٠ بالمئة من التوفيق ولكن لم يحالفني التوفيق في ترجمتها إلى هدف" مؤكدا أنه كان يسعى بلا شك إلى رسم البسمة على وجوه الجماهير العراقية التي حرصت على التواجد في الاستاد لمؤازرة الفريق.
وأكد يونس محمود أن كرة القدم "مكسب وخسارة ودائما ما نعرف أن ركلات الترجيح بها نسبة ٩٠ بالمئة من التوفيق ولكن لم يحالفني التوفيق في ترجمتها إلى هدف" مؤكدا أنه كان يسعى بلا شك إلى رسم البسمة على وجوه الجماهير العراقية التي حرصت على التواجد في الاستاد لمؤازرة الفريق.