اشار النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل الى ان هناك مساع لحل الازمة الحلية بين الحكومة المركزية واقليم كردستان من قبل شخصيات سياسية من بينها السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة "نتمنى ان تكون هناك حلول وعدم تصعيد للازمة، وان اطراف القوى الكردستانية لديها رغبة للحوار ولكن مع الاسف الشديد ان قرارات الحكومة الاتحادية الارتجالية الاستفزازية هدفها صرف نظر الشعب عن فشله في ملفات الخدمات".
وتابع خليل ان "هناك ضباطا في المؤسسة العسكرية لديهم الرغبة في التصعيد حتى يأخذ القرار العسكري طريقه في كل القرارات وهي تكون السائدة والبادئة وهذا نهج غير صحيح ونحن نعول على الكتل السياسية والشعب العراقي في حل الازمة".
واشار الى ان "السيد الحكيم سيدخل على الخط لحلحة الامور كما ان المرجعية حرمت القتال بين مكونات الشعب العراقي والدستور يمنع استخدام الجيش ضد مكوناته".
وذكر خليل انه "لا يليق بحضارة العراق والعملية السياسية ان يصف المكون الكردي بالعدو من قبل عسكريين"، متسائلا "من أعطاهم الاذن؟".
واعرب عن اعتقاده ان "هذا التصعيد من قبل الحكومة يهدف الى اعطاء رسائل خاطئة خارجية وداخلية بان البيئة العراقية اصبحت متوترة وان التعايش السلمي في هذه البيئة بات صعبا، لكن اعتقد ان ساسة العراق والكتل السياسية في نهاية الامر سيستطيعون حل الازمة بطريقة سلمية وعن طريق الحوار".
وتشهد العملية السياسية ازمة جديدة تضاف الى الازمات السابقة وتتمثل هذه الازمة بتشكيل قيادة عمليات دجلة ورفض اقليم كردستان لها، وتسعى بعض الكتل السياسية والسياسيون الى انهاء هذه الازمة من خلال اجراء الحوارات للوصول الى صيغة تفاهم بين طرفيها.
