يحتار المرء بتصرفات الحكومة العراقية المنتخبة والتي تبتعد عن ارض الواقع مسافة تزيد على المسافة بين الارض والسماء وتجعل المتابع في حيرة من امره وصراع مرير وهو يحاول ايجاد مبررات لمثل هذه التصرفات دون جدوى خاصة في ظل مرحلة تغيرت فيها معطيات الواقع كثيرا ويفترض ان تنتهي فيها المكارم والهبات التي كان يغدق فيها القائد الضرورة على العربان وعلى اصحاب المواقف المؤجورة من أمثال كوبا وبيلاروسيا واليمن والسودان وموزنبيق وغلوي ومحمد صبحي ورغدا وغيرهم من الدول المتهالكة وحثالات البشرية.

يختلف الرياضيون عن غيرهم من شرائح المجتمعات بالتسامح والمحبة ونكران الذات وكانت الرياضة ومازالت عنوانا للتفاهم والتعارف ليس بين شرائح الرياضة فحسب بل ان الرياضة هي عناوين مهمة استقطبت من خلال التجمعات الرياضية والبطولات العالمية والاولمبية دولا كانت على تضاد فيما بينها واستطاعت…

لا نعلم فيما إذا كان السيد نوري المالكي يقلد الطاغية البائد في قراره بمنح بعض العرب من أبناء الشياطين أموال الشعب بالملايين ؟! ..

لم تخرج أجواء عيد الاضحى المبارك في العراق عن سياق الامنيات بحدوث انفراجات في الاوضاع السياسية الشائكة والمعقدة والقاتمة، ومعها الاوضاع الامنية التي تكاد تغيب عنها ملامح ومؤشرات التفاؤل تماما.

واجه الدين الاسلامي الحنيف وبعد رحيل الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم انحرافاً خطيراً في صميم المجتمع الاسلامي الحديث العهد على الصعيد الاجتماعي والسياسي في ادارة الدولة طبقاً للعدل والقسط والمساواة وعادت القيادة والقاعدة الى العهد الجاهلي .

شكلت بطولة عزيز العراق الكروية الرابعة التي تقيمها مؤسسة الشهيد الحكيم للشباب والرياضة تظاهرة رياضية متميزة لم نالفها في الواقع الرياضي العراقي على مدار تاريخ الحركة الرياضية العراقية وبشهادة اهل الخبرة والاختصاص من المدربين والرياضيين بسبب حجم المشاركة ودقة التنظيم وانسيابية البطولة.

في المناظرة الأخيرة بين الرئيس أوباما ومنافسه على منصب الرئاسة في الانتخابات القادمة وصف أوباما أمريكا بأنها الأمة أو الدولة الوحيدة التي لا غنى للخلق عنها، ومن حق كل فرد أن يفاخر بقومه ولكن في حدود المعقول ومن دون غطرسة واستكبار.

مازال العالم يعيش عصر صصر الصورة وهي تتألق في كل نواحي الحياة لاسيما في مجال الاعلام المرئي والمقروء والالكتروني ومازال المصور يقف مذهولا امام هذا التطور الذي يسير بخطوات وايقاعات سريعة ومتلاحقة يعجز عن اللحاق بها ٠

أن أبشع مواصفات السياسي أن يكون خطابه السياسي موغلاً في الطائفية، وغارقاً في عدم أستيعاب المصطلحات التي يرددها. فتراه - في خطاباته- يُجيّش الشارع ويحرّضه، ويلقي فيه الخطب تلو الخطب، لتكتشف أنّ المصطلحات المستخدمة، عبارة عن تكرار لما يكرّره زعماء الأرهاب وأرباب الفتنة في العالم !

الشعب العراقي كريم الطبع ويحسن الظن وذاكرته قصيرة، ولا يفرز من التجارب إلا الندم والحسرة، ولا يسير بخطة وإستراتيجية، وهو مستمع قانع ويحب التكرار والدوران ، ويغض النظر عن الانتقال إلى مراحل متقدمة من الفكر والتطور وهضم الحقيقة ، ومشكلته انه رمزي وعاطفي ويتبع الشخوص ومتعلق بالحزن والماضي، وهو حقل تجارب للغرباء والأعداء .