أصدر مكتب سماحة المرجع محمد تقي المُدرسي (دام ظله) بياناً اليوم ، حول الاوضاع الجارية التي يمر بها العالم العربي والاسلامي، جاء فيه: إن مصر وسائر الدول العربية والاسلامية أمانة في أعناق الشعوب والمسؤولين معاً، وعلى الجميع أن يحافظوا على الأمن والوحدة وقيم العدل والكرامة والتقدم.
وقال: إن عهد القمع والديكتاتوريات المعتمدة على الظلم والفساد قد ولى. وأضاف البيان إن على الشعب المصري أن يتجنب أعمال العنف ويحافظ على الممتلكات والمؤسسات العامة والخاصة، وعلى المسؤولين أن يستجيبوا لمطاليب الشعب ويسارعوا الى تحقيقها.
وذكَّر البيان المسؤولين في مصر بأن عليهم أن يضحوا بأنفسهم ،فضلا عن مصالحهم وكراسيهم، في سبيل بلادهم إن كانوا وطنيين، وأن لا يتلكؤوا في الإستجابة لنداء الجماهير، وإن كل يوم من التأخير يضاعف من خطر تمزق البلاد وإشاعة الفوضى، وإن الطريق السليم هوالمسارعة الى الإنتخابات الحرة والنزيهة، وإطلاق كافة الحريات، ليتسنى للشعب أن يختار حكومته، ويحقق كرامته من دون أي ضغط وفي أجواء حرة سليمة.
وأضاف البيان: إن على المسؤولين في كافة البلاد أن يعتبروا بما يجري اليوم على الساحة العربية، وأن يستبقوا الزمن في اعطاء الحريات العامة، وإعادة حقوق الناس اليهم بما يكفل تقدم البلاد ووحدتها وأمنها.
وجاء في نهاية البيان: إن عهد الظلم والطغيان يجب أن يرحل ويرحل معه كل رموز الفراعنة والديكتاتوريات.. وإن الله للظالمين بالمرصاد
