أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر كما في السابق وعلى الأراضي الإيرانية.
وأشار روحاني في كلمة له في اعقاب توقيع الإتفاق بين ايران والدول {٥+١} الى ان"قضية العقوبات قد فشلت وظاهرة التحريم تشتت منذ يوم أمس وبعض العقوبات سترفع والعقوبات التي كانت تفرض بشكل مضطرد بعض العقوبات المصرفية سوف تزال وهذه الستة أشهر المقبلة هي تجربة جديدة للشعب الإيراني".
ولفت الى ان" الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت سلمية الأنشطة النووية لدى ايران"، مؤكدا" استعداد ايران للتعاون مع الجميع لإزالة جميع الشبهات حول أنشطتنا النووية".
وأوضح أن" الشعب الإيراني الذي على مدى التاريخ كانت له الرفعة والمكانة التي ارتفعت نظرات العالم له وفي هذه المفاوضات شعر العالم ان تكريم الشعب الإيراني هو الذي يعطي الإيجابية. فحكومة التدبير والأمل تحاول ان تعطي فرصة الأمل المتبادل بين ايران والدول الصديقة التي تحاول ان تتعاون مع هذا الشعب العظيم. وفي ظل الدعاية الإعلامية المضللة لأعداء ايران اصبحت الأجواء من خلال المفاوضات الطويلة مهيئأة لوضع العربة على السكة الصحيحة ونحن ايضا نريد ان نصل الى الثقة وهناك طريق طويل في هذا الإطار ولكن الخطوات أتخذت في هذا المجال".
ورأى أن" التعامل يجب ان يكون بناء وهناك خطوات قد اتخذت في هذا المجال والحكومة بدأت بالتزامن تعاملها مع الخارج ومنذ اشهر كانت هناك للمسؤولين الإيرانيين الى نيويورك وبدأت المفاوضات خمسة + واحد في نيويورك ومن ثم في جنيف، وبعبارة اخرة فإن القوى العالمية اعترفت بالحق لإيران بتخصيب اليورانيوم ومعاهدة الـ{ام بي تي} تعطي الحق بتخصيب اليورانيوم واربعون بلدا على مستوى العالم يقومون بهذا الأمر".
وأشار الى ان" قضية العقوبات قد فشلت وظاهرة التحريم تشتت منذ يوم أمس وبعض العقوبات سترفع والعقوبات التي كانت تفرض بشكل مضطرد بعض العقوبات المصرفية سوف تزال وهذه الستة أشهر المقبلة هي تجربة جديدة للشعب الإيراني".
