وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد سبقهم في زيارته المعلنة الى موسكو.
من جهته، نسب الموقع الاستخباري الاسرائيلي "ديبكا" الى مصادر مخابراتية اسرائيلية قولها، ان الجهود منذ ٢٤ الجاري منصبة على اقناع السعوديين والاسرائيليين بالجلوس مع بعضهم، وان السعوديين والاسرائيليين يجلسون مع بعضهم لتدراس سبل التعامل مع ما اسماه بـ "التمرد" في البلدان العربية.
ونقل موقع "وطن" الاحد، عن الموقع الاسرائيلي قوله: "ان اي اخبار لن تنشر حول اللقاء الذي سيتسم بالسرية التامة، ومن المفترض ان اللقاء يشمل نتانياهو شخصيا مع المخابرات السعودية وبالذات الامير مقرن بن عبد العزيز والذي حضر الى موسكو مع الامير سعود الفيصل حيث سبق للامير مقرن ان اجتمع سرا مع رئيس وزراء اسرائيل السابق ايهود اولمرت".
ويدعي الموقع الاستخباري الاسرائيلي ان السبب الوحيد الذي دفع وزراء حكومة اولمرت للسكوت عن انتقاده امام صواريخ المقاومة الاسلامية "حماس" هو قول نتانياهو انه سيحاول الالتقاء بالقيادة السعودية ، حسب زعمه.
وتذهب المصادر الاسرائيلية للقول ان القيادتين السعودية والاسرائيلية غاضبتانن على سياسة واشنطن تجاه الاحتجاجات والثورات العربية، وهو قاسم مشترك بين الرياض وتل ابيب.
فالملك السعودي مثل نتانياهو يعتبر ان سياسة اوباما سياسة خاطئة ضد الشرق الاوسط، و"تضرب المصالح الامنية والسياسية الاستراتيجية لحلفاء اميركا التاريخيين".
ترى المصادر نفسها، ان زيارة نتانياهو الى موسكو في الوقت الذي كانت اميركا تشن حربا مع حلفائها ضد القذافي، تدلل على انها المرة الاولى التي تبحث فيها "اسرائيل" عن بدائل للموقف الاميركي، وهذا ما يفسر حضور روبرت غيتس وزير الدفاع الاميركي الى كيان الاحتلال الاسرائيلي بينما كان نتانياهو في روسيا، فالادارة الاميركية تدرك ان نتانياهو يبحث عن بديل للموقف الاميركي.
