وذكر السامرائي في تصريح ، ان "عائلة السيد الحكيم ماقدمته للعراق امر معروف، وشهيد المحراب قدم الكثير للعراق ".
واكمل "العراق دخل في ازمة حقيقة وسقط على اثرها عشرات الاف الشهداء ، وبهذه المناسبة المتعلقة بشهيد المحراب وبيوم الشهيد العراقي تلقى علينا مسؤولية ان نبحث الى صيغة لكي يتوقف نزيف الدم والانتقال الى مرحلة البناء".
واشار الى ان " العراق مر على مدار السنوات الماضية بعدة مشاكل معقدة وبهذه المناسبة لابد ان نصل الى حلول واحدة وحقيقة لمعالجة المشاكل ".
ويصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة ٢٠٠٣م - الموافق١ رجب ١٤٢٤ هـ ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين {عليه السلام} ، و بعد اداء صلاة الجمعة، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء ، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعمار والبناء ، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية.