اكد محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي ان تحرك قطعات الحشد الشعبي و الاجهزة الامنية الاخرى في الصحراء الغربية المحاذية للمحافظة، لم يكن وفقا لاوامر من جهات امنية كربلائية ، بل بأوامر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
واوضح الطريحي ، ان تحرك قوات من كربلاء جاء من اجل سد الفراغ الامني و بمسانده من قبل الحشد الشعبي بعد ان حاول داعش الارهابية تهديد امن محافظتي كربلاء والنجف عبر هذه المنطقة الصحراوية.
وبين ان تحركت القوات الامنية بقرار مركزي على غرار ماكان يحدث في معارك جرف النصر وتكريت وامرلي لايمكن ان يكون محل اتهام وتاجيج الفتنة من قبل جهات مغرضة تسعى لاستهداف الوحدة الوطنية.
وذكر ان هذه الحملة ليس المقصود منها كربلاء بل هي جزء من الحملة التي شنت على الحشد الشعبي و ابطالها الذين لبوا نداء المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي ، مشيرا الى ان محافظة كربلاء تحتضن اعداد كبيرة من نازحي تكريت والانبار.
وكان عدد من نواب التحالف الوطني اكدوا أن الحشد الشعبي دخل قضاء النخيب بمحافظة الانبار لتأمينه وليس للسيطرة عليه، فيما أشارو الى أن الحدود الادارية للمحافظات لا يمكن تغييرها الا عبر قانون.
