ونقلت مصادر مطلعة ان رنا صدام ابنة الرئيس المخلوع قد اصيبت باضطرابات نفسية منذ مقتل زوجها بامر من ابوها لكن حالتها تفاقمت هذه الايام الى الجنون الرسمي بما يطلق عليه (الشيزوفرينيا ).
ورنا من مواليد ١٩٧١ هي الابنة الثانية لصدام حسين من زوجته الاولى، ساجدة خير الله وشقيقتها الكبرى رغد وشقيقتها الصغرى حلا.
وافادت مصادر من العاصمة الاردنية عمان ان ابنة الدكتاتور صدام حسين الذي حكم العراق بالدم والحديد اصيبت بالجنون وهي تتخذ من عمان مقراً لسكنها.
وتزوجت رنا في عام ١٩٨٦ مع صدام كامل المجيد شقيق حسين كامل المجيد زوج شقيقتها الكبرى رغد وانجبت منه اربعة اطفال.
وفي عام ١٩٩٥ هربت مع زوجها الى الاردن، حيث عاشا هناك حتي ٢٠ فبراير ١٩٩٦.
وعادت رنا وزوجها الى العراق بعد تلقيهما تاكيدات من صدام حسين بالعفو عن زوجها وشقيقه حسين كامل المجيد. لكن رغم هذه الوعود امر الدكتاتور البائد بقتل صدام كامل وحسين كامل بعد ٣ اشهر من تواجدهما بالعراق.
وفي عام ١٩٩٧، وضعها اخوها عدي صدام حسين هي ورغد تحت الاقامة الجبرية باتهام التورط في مؤامرة اغتياله.
وفي ٣١ يوليو ٢٠٠٣، هربت الى الاردن ومنحت الحكومة الاردنية كل من رغد ورنا صدام حسين واطفالهن التسعة حق اللجوء حيث يعيشون في قصر كان يسكنه الملك الاردني السابق الحسين بن طلال والد الملك عبد الله الثاني في احدى ضواحي شرق عمان.
ورنا هي ام لثلاثة ابناء احمد، سعد وحسين .